أخبار عاجلة
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

إسرائيل تهدد باغتيال نصرالله وسليماني

إسرائيل تهدد باغتيال نصرالله وسليماني
إسرائيل تهدد باغتيال نصرالله وسليماني

كتب يحيى دبوق في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " تكاثر" التهديدات الإسرائيلية: قادرون على اغتيال نصرالله وسليماني": "هدّدت إسرائيل، على لسان رئيس الموساد يوسي كوهين، باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، الأمر الذي يرفع مستوى تهديدات تل أبيب إلى حدها الأعلى، في استكمال لتهديدات أُطلقت في الأيام القليلة الماضية، بشنّ الحروب والعمليات الأمنية والعسكرية "غير التقليدية"، على محور أعدائها.
والواضح أن الصلة سببية بين التطورات الأخيرة على الساحة الإقليمية، التي تعد تطورات سيئة من ناحية تل أبيب وتحديداً شبه الانكفاء الأميركي عن الإقليم، وبين التهديدات الإسرائيلية كما ترد على لسان كوهين وغيره.

وفي مقابلة مع صحيفة "مشبحة" للمتدينين الحريديم، قال رئيس الموساد إن سليماني "يعرف أن القضاء عليه ليس مستحيلاً، لكنه لم يرتكب إلى الآن الخطأ الذي يضع اسمه على قائمة التصفية لدى الموساد". مع ذلك قال إن "نشاط سليماني واضح وملموس في كل مكان وأنشأ منظومة عمل تمثل تحدياً كبيراً لإسرائيل"، لكن "نريد أن نوضح للجميع أننا سنفعل كل شيء كي لا تكون لإيران قدرة عسكرية نووية، سواء بالاتفاق أم بأي وسيلة أخرى، إذ أن كل الخيارات موجودة على الطاولة".

ورداً على سؤال عن سبب امتناع الموساد عن اغتيال السيد نصرالله، عمد كوهين إلى تطويع الكلام وتوجيهه لأغراض ردعية، وقال: "السؤال هو غير صحيح. السؤال هو هل يعلم نصرالله أن لدينا خياراً للقضاء عليه، والإجابة على ذلك إيجابية؟".

ويتضح من تهديد كوهين المشروط ضد سليماني، وكذلك التهديد "المفذلك" ضد السيد نصرالله، وجود مسعى لدى إسرائيل لتعزيز الردع (الذي بات "مثقوباً" بعد الرسائل العملية الأميركية الانكفائية في المنطقة) عبر التهديد باستهداف قادة المحور المقابل، وعبر ربط تفعيل هذه التهديدات والاغتيالات بعمل ترجّح إسرائيل أن يقدم المحور المعادي عليه: استنساخ هجوم 14 أيلول الماضي على المنشآت النفطية في السعودية، المنسوب لإيران، لاستهداف إسرائيل وبنيتها التحتية.

ورد هذا الترجيح أيضاً في سياق تهديدات أُطلقت في الأيام القليلة الماضية على لسان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، الذي قال (8/10/2019): "لن نسمح بشنّ هجوم ضد إسرائيل وإذا حدث ذلك فسنرد بقوة". وهو أيضاً تهديد يخدم الردع، رغم أنه أيضاً يؤكد وجود تقدير لدى العدو يرجّح هجوماً قاسياً ومؤذياً لإسرائيل.
كلام كوهين وكوخافي يتساوق في أهدافه مع سلسلة مواقف وتهديدات أُطلقت من تل أبيب في الأيام والأسابيع الماضية، هدفت إلى إفهام إيران وحلفائها أن الإرادة والقدرة الإسرائيليتين ثابتتان رغم تراجع واشنطن وانكفائها عن المواجهة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟