أخبار عاجلة

مكافحة الشغب تقمع المضربين عن الطعام في "رومية"؟

مكافحة الشغب تقمع المضربين عن الطعام في "رومية"؟
مكافحة الشغب تقمع المضربين عن الطعام في "رومية"؟

وردنا من أحد السجناء المضربين عن الطعام بواسطة أحد وكلاء الدفاع عن السجناء الإسلاميين ما يلي:

رسالة نوجهها من داخل سجن رومية المبنى باء الى أهل السنة خاصة والى كل حر عامة، بعد أن علمت ادارة السجن أن الموقوفين قرروا الذهاب لإضرابهم السلمي من أجل العفو العام قاموا بخطوة استباقية لقمع هذا التحرك السلمي النزيه فاقتحموا بحدهم وحديدهم التي ما تعودت الا على القمع المبنى باء وأغلقوا جميع الغرف بـ 500 عنصر من عناصر مكافحة الشغب الذين قاموا بضربنا في سنوات ليست ببعيدة وعندها تعهد وزير الداخلية بعدم تكرار حوادث الضرب تلك.

ولكن أبت تلك الأيادي التي تعودت أن تسلخ جلود المسلمين في لبنان الا أن تعيد الكرة فقاموا بدخول المبنى باء وأهانوا السجناء وقاموا على مقولة كبيرهم آمر سرية رومية بزرب السجناء في غرفهم ومحاولة قمع اضرابهم بكافة الوسائل الاجرامية كما أنهم فتشوا الغرف تفتيشا خبيثا فخربوا ما فيها اضافة الى ذلك قاموا بسب السجناء وأعادوا الكرة في ضرب بعض السجناء ضربا مبرحا ما أدى الى حالات اغماء من السجناء.

هذه الرسالة استطعنا اخراجها من داخل السجن وقد لا نستطيع اخراج غيرها لذلك نوجه الرسائل التالية:

1- نناشد أهلنا في طرابلس والمنية وصيدا والبقاع وعرسال والمجدل وسعدنايل وعكار والضنية بالتحرك سريعا والضغط الفوري على كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية من أجل فتح السجن أمام اللجان الحقوقية ليروا ما يحدث داخل السجن.

2- إننا اليوم أمام واقع يعيدنا الى عام 2014 فيأيها المسلمون إما أن تتحركوا سريعا أو أن يفوت الآوان فاليوم يحاول آمر سرية رومية الضغط على السجناء بحديده وناره من أجل منع اضراب سلمي وغدا سيسعى من أجل فبركة مؤامرة علينا حتى يظهرنا على أننا مذنبين بتركيبات اجرامية من عقله المجرم.

3- نطالب رئيس الحكومة ومفتي الجمهورية وهيئة العلماء المسلمين بالوقوف عند مسؤولياتهم من أجل ايقاف هذه المهزلة الاجرامية التي تحدث داخل السجن فعلى سبيل المثال لا الحصر في أول يوما للاضراب كان قوات مكافحة الشغب يحاولون اجبار السجناء على الطعام فرفض السجناء فقام أكثر من عشرة عناصر منهم بأمر من الضابط المسؤول بضرب السجين خالد موسى وقتيبة الأسعد ضربا مبرحا ما أدى الى غياب خالد موسى عن الوعي.

أخيرا ايها المسلمون والأحرار لا تخذلوا ابنائكم ولا تتركوهم طعما لفريستهم وأعلنوا النفير العام في كافة المناطق من أجل رفع هذا الظلم المجحف.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى