أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

مقدمات النشرات المسائيّة

مقدمات النشرات المسائيّة
مقدمات النشرات المسائيّة
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

وتيرة الأزمات الحياتية التي يحاول المعنيون الرسميون إيجاد حلول لها، أو مخارج منها في خلال مطلع الأسبوع، خرقها في نهاية الأسبوع الذي مر،َّ وتحديد" ليلة السبت استفزاز اسرائيلي جوي، تمثل بتحليق طائرة معادية على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية لبيروت لبعض الوقت ثم غادرت، فيما اتخذ الجيش اللبناني التدابير المناسبة، بحسب بيان مديرية التوجيه.

في أي حال، أمام ضغط الأزمات القائمة ضمنها اضراب الأفران، وبالتوازي مع الانتهاء الحكومي من مناقشة مواد مشروع موازنة 2020، طمأن رئيس الحكومة سعد الحريري، من دار الفتوى خلال انتخابات المجلس الشرعي الاسلامي، ردا على سؤال ل"تلفزيون لبنان"، أن حلحلة الأوضاع قريبة، وأن الموازنة ستقر، وسنصل إلى إصلاحات، ويجب أن نصل إلى المكان الذي يريح البلد.

وبالمناسبة، رأى مصدر مراقب لانتخابات المجلس الشرعي الاسلامي، أن النتائج تشير إلى "أن تيار المستقبل قبض على المجلس"، وفيما خسر الرئيس ميقاتي، حقق كرامي والصفدي والصمد انتصارا.

في الغضون، خرق آخر إيجابي، غير الخرق الاسرائيلي السلبي، برز اليوم: فحيال الجدل الحاصل بالنسبة إلى ما أدلى به وزير الخارجية جبران باسيل في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، ويتعلق بسوريا وتحديدا بالموقف اللبناني من العملية التركية في شمال شرق سوريا، صدر عن مكتب الرئيس الحريري بيان أكد تبني بيان وزارة الخارجية حول الأمر.

ميدانيا في المنطقة، العملية العسكرية التركية، آيلة إلى التوسع توغلا ثلاثين كبلومترا على الأقل شمال شرق سوريا. وقد خلفت حتى الآن مايقارب أربعمئة ألف من النازحين المدنيين، ومئة ألف مسلح بينهم عشرات من الأجانب المنضوين تحت لواء تنظيم "داعش" الارهابي. ولقد اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض عودتهم إلى أميركا وأوروبا.

وسط هذه الأجواء، مهرجان ل"التيار الوطني الحر" في ذكرى "13 تشرين" وقداس مركزي، في ساحة بلدة الحدت، تلاه احتفال خاص لتسليم بطاقات لمنتسبين جدد. باسيل دافع عن الاقتطاعات في الموازنة خصوصا التي تتعلق بالعسكريين، وأكد في الوقت نفسه التمسك بالحقوق.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

في لبنان هدوء ما قبل عاصفة الخبز التي ستهب من نافذة الإضراب الذي هددت الأفران بتنفيذه اعتبارا من يوم غد، فهل يقع المحظور أم يتكرر سيناريو الحل الذي اعتمد مع قطاع المحروقات في ربع الساعة الأخير؟.

في الانتظار، متابعة لمجريات الأسبوع المقبل الذي يفترض أن تنجز فيه موازنة 2020 في مجلس الوزراء، الذي يعقد جلسة عصر غد لاستكمال درس الموازنة، ومن المرتقب أن يقر سلة إجراءات اصلاحية فيها، وسلة أخرى منفصلة تحال على المجلس النيابي على شكل مشاريع قوانين ومراسيم.

اليوم انشغالات بمضمون الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية جبران باسيل في الاجتماع العربي أمس، ولا سيما في شقه السوري. هذه الانشغالات ترجمت مواقف مؤيدة لدعوة باسيل إلى إعادة دمشق لأحضان الجامعة العربية، وأخرى معترضة.

واسترعى الانتباه إصدار الرئيس سعد الحريري بيانا عبر مكتبه الاعلامي، يشدد فيه على التزام لبنان مقتضيات الإجماع العربي في ما يتعلق بالأزمة السورية، نافيا أن يكون البيان الوزاري للحكومة قد قارب مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

على أي حال، سوريا ما تزال عرضة لاجتياح تركي في شمال شرقها. وفي اليوم الخامس للهجوم العسكري، احتل الأتراك والمسلحون التابعون لهم بلدة تل أبيض، ووصلوا إلى الطريق الدولي الحسكة- حلب.

أبعد من سوريا وتركيا، حط رئيس الوزراء الباكستاني في طهران، وسيطا بين إيران والسعودية. في العاصمة الإيرانية، تبلغ عمران خان من الرئيس حسن روحاني استعداد الإيرانيين للرد بإيجابية على أي موقف إيجابي. أما خان فقال إنه يذهب الثلاثاء إلى السعودية بإيجابية أكبر، وأمل أن تستضيف اسلام أباد الإيرانيين والسعوديين، قائلا إن الأمر معقد ولكنه ليس مستحيلا.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

إلى البسكويت أيها اللبنانيون، كاد أن يقولها المسؤولون، فالسلعة الاستراتيجية الأولى تختفي عشية بدء اضراب أصحاب الافران. وصلت الأزمة إلى العيش، إلى رغيف الخبز لتفرض حمية الزامية على من لم يوفق مع سواد هذا الليل إلى اقتناص ربطة خبز له ولأولاده.

مشهد من الحرب الأهلية البغيضة، حيث الطوابير تصطف على حذر من قذيفة أو رصاصة قناص؟. إنها فعلا حرب في عز السلم، حرب على الفقراء يخوضها من يفترض أن يؤتمنوا على قوتهم. حرب يشنها أصحاب امتيازات وكارتيلات من خلف متاريس سوبر محصنة، وبكل أنواع الأسلحة المشروعة والمحرمة. فكيف للمواطن الخائر القوى والمهشم من فرط ما كيل له من لكمات، أن يصمد أمام امبراطوريات احتكرت سلاحي النفط والطحين وغيرهما، فلم يعد يملك اللبناني ربما إلا حناجر تجمع بعضها أمام جمعية المصارف في بيروت؟. هتف الحضور ضد السياسات المالية والمصرفية التي تزيد الفقير فقرا والغني غنى، لكن لا حياة لمن تنادي، فلو نارا نفخت بها أضاءت، لكن كنت تنفخ في الرماد.

ومن تحت الرماد، هل ينهض طائر الفينيق؟.

إلى قصر قرطاج الفينيقي، من يصل في سباق تونس الرئاسي؟. تنافس حاد بين نبيل القروي الملاحق بتهمة غسل أموال، وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيد، وتسجيل نسبة اقبال لامست الأربعين في المئة.

أما نسبة فرار المواطنين السوريين نتيجة العدوان التركي على شمال البلاد، ففي تزايد مستمر. أكثر من مئة وثلاثين ألفا تركوا منازلهم، مع توثيق إعدامات ميدانية نفذها الجيش التركي وميليشيات موالية له بحق مواطنين أكراد.

ومع رائحة البارود المنطلقة من فوهات المدافع التركية، كان رئيس الوزراء الباكستاني يصل طهران، حاملا ما وصفها بمبادرة فردية لتحسين العلاقات بين طهران والرياض، إلا أن واقع الحال يشير إلى أنها مدفوعة سعوديا.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

تسعة وعشرون عاما على 13 تشرين الأول 1990.

الحرية عادت، على رغم التشويش المفضوح اليوم، تحت عنوان اتهام العهد بقمع الحريات. السيادة استرجعت، على رغم أن بعض اللبنانيين لا يزالون أبعادا خارجية في لبنان، أكثر منه أبعادا لبنانية في الخارج.

أما الاستقلال، فرمزه الأول هو اليوم رئيس البلاد، ومعه لا خوف من الحوار والتواصل، ولاسيما مع سوريا، كي يعود نازحوها إلى بلادهم كما عاد جيشها، وحتى لا يختنق لبنان اقتصاديا، في مقابل شعارات لم تعد تصرف في سوق السياسة الإقليمية والدولية.

فكما سقطت 13 تشرين الأول 1990 عسكريا وسياسيا، مع خروج الوصاية وتكريس الميثاق، ستسقط حكما أي محاولة لتمرير 13 تشرين أول اقتصادي عام 2019. فلبنان المنهوب لا المكسور لن يستسلم لأي مخطط خارجي، يتماهى معه كالعادة بعض الداخل. وشعبه الذي لم يخف أمس دبابة وطائرة، لن ترهبه اليوم كذبة أو شائعة، مهما بلغ حجمها، وتوسع مداها.

واعتبارا من 14 تشرين الأول 2019، اللبنانيون مدعوون إلى مقاربة جديدة للوضع السياسي والاقتصادي الراهن. فمستقبل وطن استشهد من أجله الآلاف، لن يكون معلقا على كذبة بنزين أو شائعة الخبز أو "فزيعة" دولار. فيما الأساس مجرد مصالح صغيرة وضيقة سيكتشفها الجميع، ولو بعد حين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

معركة الخبز بدأت. فبعد ساعة من الآن تقريبا الأفران ستتوقف عن العمل، والإضراب المفتوح سيصبح ساري المفعول حتى إشعار آخر. هذا الإضراب المفتوح سبقته مواجهة مفتوحة بين وزير الإقتصاد وأصحاب الأفران. فمن على حق ومن على خطأ؟، وكيف سينتهي الكباش القاسي بين الطرفين؟، ومن سيصرخ "آخ" أولا؟، عفوا بل من سيصرخ "آخ" ثانيا، لأن ال"آخ" الأولى صدرت وستصدر عن المواطن صاحب الدخل المحدود، الذي يشكل الخبز مادة أساسية في طعامه اليومي. فالرغيف بعد اليوم، لم يعد مجبولا فقط بعرق الجبين، بل بوجع الناس المتألمين الصابرين المنتظرين.

حكوميا: الأسبوع الطالع يحمل مواجهتين. الأولى طابعها سياسي تتعلق بالمواقف التي أطلقها الوزير باسيل من القاهرة أمس، والتي تبرأ منها الرئيس الحريري اليوم عبر بيان صدر عن مكتبه الاعلامي. وقد رد باسيل قبل قليل معلنا انه سيذهب إلى سوريا لكي يعود النازحون إلى سوريا. فإلى أين يمكن أن يؤدي الاختلاف بين رئيس الحكومة ووزير الخارجية؟.

وكلام باسيل، الذي جاء لمناسبة الثالث عشر من تشرين، تضمن أيضا تهديدا بقلب الطاولة، في حال استمرت المحاولات الحثيثة لمنع العهد من العمل والانجاز.

المواجهة الثانية التي يشهدها الأسبوع المقبل اقتصادية- مالية، باعتبار أن فريقا وزاريا يريد الموازنة من دون إرفاقها باصلاحات، في حين يصر فريق آخر على التلازم بين المسارين.

أمنيا، المسيرات في سماء العاصمة لا تزال تثير الكثير من الأسئلة والهواجس. وليل أمس كان دور عين التينة حيث مقر الرئاسة الثانية. فهل المسيرات هي لايصال رسائل سياسية معينة، أم هي تمهيد ومقدمة لعمل أمني كبير؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

لا يعرف على وجه الدقة متى كان آخر إضراب للأفران في لبنان، لكن ما هو موثوق أن ذلك لم يحدث منذ أكثر من ربع قرن، أيام كان الطحين مدعوما فكان الخلاف بين وزارة الإقتصاد وبين الأفران التي كانت تستفيد من القمح المدعوم لانتاج غير الخبز وتحقيق أرباح طائلة.

غدا إضراب للأفران للضغط على الحكومة، بغية الإبقاء على أرباحها ومن دون المس بهذه الأرباح. لكن إضراب الخبز غير إضراب البنزين، فهل وصل الضغط على الحكومة لاستخدام العائلات رهينة؟.

الأسبوع الفائت، أثناء أزمة المحروقات، اجتمع الرئيس الحريري مع الشركات المستوردة، ويبدو أنه ضرب يده على الطاولة فتراجعت الشركات عن الإضراب وسقط ابتزازها للمواطن. فهل سيضرب على الطاولة غدا ليسقط إضراب الأفران. ثم، في كباش عض الأصابع بين الأفران والمواطن، ربما ينقلب السحر على الساحر إذا استمر إضراب الأفران، فهل يتحملون الخسائر إذا أضربوا واستمروا في الإضراب؟.

من خارج سياق المطالب المعيشية، فتح سجال بين الرئيس الحريري والوزير باسيل. فبعد مطالبة باسيل من القاهرة بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، رد الرئيس الحريري على الوزير باسيل فأعلن أن البيان الوزاري للحكومة لم يقارب مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

في المقابل، وبعد ساعات معدودة على موقف الرئيس الحريري الرافض لكلمة باسيل في القاهرة، فجر الوزير جبران باسيل قنبلة سياسية- ديبلوماسية بإعلانه هذا المساء: "أنا بدي أطلع على سوريا حتى يرجع النازح السوري على سوريا متل ما رجع الجيش السوري عا سوريا".

هذه القنبلة يتوقع أن تكون لها تداعياتها السياسية على مستوى البلد ككل، وعلى مستوى الحكومة، خصوصا أن ما طرحه الوزير باسيل هو بند خلافي جدا داخل الحكومة.

باسيل لم يكتف بهذه القنبلة، بل توجه إلى الضباط والعسكريين المتقاعدين بالقول: "ما تخلوا حدا منكم يتحول إلى قطاع طرق. التيار ما بيسمح لحدا انو يسرق 13 تشرين، متل ما حاولو سرقة 14 آذار، هني انتهوا ونحنا بقينا".

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

قبل تسع وعشرين سنة، مر جرح الوطن من قصر بعبدا، وبجيش سوري وإرادة سياسية لبنانية، كان الجنرال المتمرد على الطائف رئيس الحكومة العسكرية ميشال عون يغادر القصر، وحلم الرئاسة، فتنقله فرنسا إلى سفارتها بما عليه، قبل أن يعيش المنفى في باريس خمسة عشر عاما.

ترك ميشال عون على أرض بعبدا، هدير طائرات خرقت السيادة برمز الوطن وبيته الأول، وترك أيضا شهداء ومفقودين وبضع دولة. لكن القصر الذي اقتلع منه بتدبير محلي، سوري وغطاء دولي، عاد إليه رئيسا. انتخب ولم يحكم، أطلق إصلاحا وتغييرا ظلت شعارات.

مرت ثلاث سنوات من عمر العهد، وما زال ميشال عون كمن بدأ اليوم، تواجهه أزمات وملفات، من الدولار إلى رغيف الخبز. والبلاد التي يحكمها اليوم صارت وطنا للبنان وسوريا معا.

وفي الثالث عشر من تشرين، باتت الحالة العونية تواجه أيضا "تشرين الثاني" لتيار فتح فروعا أخرى، واستظل فيء مغوار شامل حضن المنشقين وجدانيا، وصلى معهم سياسيا. وبقداس أشمل وأوسع ينشر البرتقالي على امتداد بلدة الحدت، كان التيار يحيي مناسبة الثالث عشر من تشرين باعلان جريء لرئيسه جبران باسيل الذي قال بثقة ديبلوماسية على سندات سياسية: "أنا بدي أطلع على سوريا ليرجع الشعب السوري متل ما رجع جيشها".

وقال باسيل: خسرنا رئة فلسطين بسبب إسرائيل، فهل نخسر الرئة الثانية بسبب جنون الحقد أو جنون الرهانات الخاطئة والعبثية، فنختنق وننتهي ككيان؟.

ونزوح رئيس الديبلوماسية اللبنانية إلى دمشق، يستند إلى ملاءة في الخزينة السياسية، وذلك بعد اعتماد أودعه الرئيس سعد الحريري في بنك الخارجية، عندما أعلنت رئاسة الحكومة تأييدها لبيان وزارة الخارجية فيما خص العدوان التركي على سوريا.

باسيل طالع على سوريا، وعمران خان طلع إلى طهران ومنها إلى الرياض، في وساطة باكستانية ضاغطة جاءت بتكليف من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لزم الحل إلى رئيس حكومة باكستان. وبين جبران وعمران خان، خيوط حلول ترتسم في المنطقة، على الرغم من جنون أردوغان الذي يتجه نحو إنشاء لواء اسكندون ثان على أطراف سوريا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى