أخبار عاجلة

لقاء نصر الله - فرنجية... الرئاسة 'خارج التغطية'

لقاء نصر الله - فرنجية... الرئاسة 'خارج التغطية'
لقاء نصر الله - فرنجية... الرئاسة 'خارج التغطية'
تقول أوساط مقرّبة من "حزب الله" أن في اللقاءين مع باسيل وفرنجية جرى نقاش واسع للموضوع الإقليمي والمحلي ما يبرر الساعات السبع التي استغرقها كل منهما، خصوصاً وأن اللقاء مع فرنجية جاء بعد فترة من الزمن شهدت المنطقة خلالها المزيد من التحولات الإقليمية من سوريا إلى اليمن والعراق والمفاوضات الأميركية الإيرانية.

في توصيفه، يرى "حزب الله" أن اللقاء الأول كما الثاني تمّ مع "حليفين مهمّين" وتمّ التركيز على الملف الاقتصادي وتحوّل الاقتصاد من اقتصاد ريعي إلى إقتصاد انتاجي ورفض الضرائب المباشرة على الناس.

كما تمّ الاتفاق على ضرورة المحافظة على الاستقرار النقدي وأن لا موازنة من دون إصلاحات. وتم التطرق إلى الاملاك البحرية ورفع الفائدة. بمعنى آخر لم يدع الطرفان شاردة وواردة في السياسة والاقتصاد إلا وتمّ التطرق إليها، وما يمكن أن تحمله الأيام المقبلة من تطورات، على أن "حزب الله" الذي يضع مسألة النزول إلى الشارع من ضمن خياراته، فهو لم يحدّد بعد متى سينزل إلى الشارع وكيف ولماذا وضمن أية ظروف؟

فضلاً عن ذلك فإنه يبارك عودة العلاقات اللبنانية - السورية ويؤيد الحوار المباشر بين البلدين وهو يوافق باسيل في موقفه الذهاب إلى سوريا، وقد كان من المشجعين عليه ومستعد لتقديم أي مساعدة في هذا الأطار. أما تيار "المردة"، فقد وصفت مصادره اللقاء بين السيد والبيك بأنه "جيد ويندرج ضمن اللقاء الدوري للتداول في أمور الساعة"، موضحةً أنه "شهد جولة أفق على كل المستويات من شرق الفرات إلى التطورات في تركيا وسوريا والدور الروسي"، وقالت مصادر المردة: "للسيّد نصرالله وجهة نظر لما يحصل في المنطقة والتحولات التي نشهدها ووضع "داعش" وما المطلوب في المرحلة المقبلة، بينما محلياً تم الحديث عن الأزمة الاقتصادية والاقتراحات والحلول الممكنة والإصلاحات المطلوبة". وجزمت المصادر بعدم التطرق خلال اللقاء إلى ملف رئاسة الجمهورية، إنما "كان الملف الإقليمي طاغياً".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟