وقُطعت من جديد الطرق في معظم المدن والبلدات، فيما يحاول محتجون قطع الطرق المؤدية إلى مطار بيروت بالإطارات المطاطية المشتعلة ومستوعبات النفايات، مما يعيق حركة المسافرين ذهابا وإيابا.
وأقفلت المصارف والمدارس أبوابها، كما هو حال معظم المؤسسات التجارية، لا سيما في بيروت، وسط ترقب لتجدد الاحتجاجات، لا سيما أنه يصادف يوم عطلة نهاية الأسبوع.
وأوقفت القوى الأمنية والعسكرية عشرات المحتجين أمس، ويعتصم أهاليهم أمام ثكنة الحلو منذ ساعات الصباح الباكر مطالبين بالإفراج عنهم.
وحاول أحد المواطنين إحراق نفسه أمام ثكنة الحلو لعدم معرفته مصير إبنه المعتقل مع المحتجين ليل أمس.
وشهدت مدن عدة، أبرزها طرابلس شمالا والنبطية جنوبا تجمعا للمتظاهرين منذ ساعات الصباح الباكر، وواصل المحتجون اعتصامهم حتى منتصف الليلة الماضية.
وتصاعدت نقمة الشارع اللبناني خلال الأسابيع الأخيرة إزاء احتمال تدهور قيمة العملة المحلية التي تراجعت في السوق السوداء مقابل الدولار، وتوجه الحكومة لفرض ضرائب جديدة.
فيما أفادت وسائل إعلام بأن اوتوستراد العقيبة - الصفرا مازال مقفلا امام السيارت وبعدما كانت تسده الاتربة والسيارات عمد بعض المواطنين الى إعادة إشعال الاطارات المطاطية.
وعمد المتظاهرون الى قطع الطريق مجددا عند "سنتر حبيب" في منطقة سن الفيل، بعد قطع الطريق على تقاطع غاليري الإتحاد.
ووضع آخرون مستوعبات النفايات على الطريق في محاذاة ميرنا الشالوحي لإقفالها تمهيدا لإقفال تقاطع الصالومي.
واقفل محتجون اوتوستراد جل الديب وانطلياس على المسلكين بالسيارات.
وقطع المحتجون أيضاً طريق الخيام مرجعيون بالعوائق الحديدية والحجارة عند مثلث الخيام.
وعاد المعتصمون في الشمال الى الطرقات حيث تم قطع معظمها.
وأقدم بعضهم على قطع اوتوستراد الملولة باتجاه عكار بالاتجاهين، وكذلك طريق البداوي بالاتجاهين.
وقطعت كذلك طريق الضنية العام وطريق كفرشلان ومرياطة.
وفي طرابلس ازداد عدد المعتصمون عند ساحة النور وبدأ المعتصمون يتوافدون بكثرة الى الساحة كما تم قطع طريق الميناء عند السنترال.