'حرّاس المدينة': لا نريد 'ورقة إصلاحية' بل 'ورقة الإستقالة'

'حرّاس المدينة': لا نريد 'ورقة إصلاحية' بل 'ورقة الإستقالة'
'حرّاس المدينة': لا نريد 'ورقة إصلاحية' بل 'ورقة الإستقالة'

كتبت مارلين وهبة في "الجمهورية": تتهرّب غالبية الشخصيات السياسية الوزارية أو النيابية من الواجهة الإعلامية، بعضها خوفاً من الاتّهام والبعض الآخر خوفاً من محاسبة مرجعياتها السياسية، وهي التي أوصلتها الى الحكومة أو البرلمان، في حال تسنّى لتلك المرجعيات إعادة إحكام قبضتها على هؤلاء، وعلى الشعب من جديد... ويبقى المؤكد الوحيد أنّ تلك المرجعيات كما أتباعها لم يستفيقوا بعد من صدمة سقوط السلطة شعبياً. ويعلمون في سرّهم من "صناع القرار" أن الآتي أعظم.

كذلك ما زال الرأي العام تحت هول الصدمة بعد كلمة رئيس الحكومة سعد الحريري، معتبراً أنّه خذله مرة ثانية، بالرغم من اعترافه الشخصي خلال إعلانه عن مقررات "ورقة الحكومة الطارئة"، من أن «ثورة تشرين» اللبنانية كانت السبب الأساس في ولادة ورقة الإصلاحات التي غابت عنها تعليقات الشخصيات السياسية التقليدية، بعكس تعليقات الفعاليات الشبابية والمسؤولين والمنظمين للحراك المستقلّ الذي تحوّل الى "ثورة تشرينية لبنانية جامِعة"، فيما علّق "حراس المدينة" على الورقة الإصلاحية، وهم الشباب الشمالي المنظم للتظاهرات بالقول للجمهورية «"لا نريد ورقة إصلاحية نريد ورقة واحدة ورقة الاستقالة".

وتحدث عنهم المحامي رامي شراكية، فقال إنّ "حراس المدينة" هم مجموعة من الشباب المتطوعين، بدأ حراكهم عندما التفوا لحماية المدينة بمنع دخول شاحنات النفايات الآتية من المناطق الأخرى. كذلك يشارك الحراس في الحراك حسب معلومات "المؤسسة الوطنية للدراسات والإحصاء"، "المجتمع المدني المستقلّ" الذي حصدت لائحته في الانتخابات الأخيرة ٤٤٨ صوتاً، ويشارك معهم في ‏الشارع أيضاً ٢٦٨٠ صوتاً، الذين صوّتوا للائحة "كلنا وطني" المستقلة، بالإضافة الى مشاركة بعض المؤيدين للرئيس نجيب ميقاتي، والغائب الأكبر بحسب تعبير رئيس المؤسسة زكريا حمودان أن «غياب الثقافة السياسية خسرت «تيار المستقبل» وباقي الأحزاب بسبب عجزهم عن كيفية التصرّف في الأزمات المماثلة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى