الشريف
وجال رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف على المحال والمؤسسات التجارية لتفقد اوضاعها، مؤكدا "تعاطف القطاع التجاري في المدينة مع التحرك الشعبي الذي يحصل على صعيد كل المناطق لأن المطالب التي يتحرك اللبنانيون من اجلها هي مطالب محقة"، معتبرا "ان على الدولة ان تسمع هذا الصوت لأنه صوت حق".
وقال: "نحن كجمعية تجار وهيئات اقتصادية وتجار كان لنا موقف قبل الحراك واقفلنا ساعة كإضراب تحذيري بدعوة من جمعيات التجار في لبنان وقلنا اننا سنستكمل التحرك لاحقا، فجاء هذا الحراك الوطني العابر لكل المناطق والطوائف والمذاهب والأحزاب وقال ان لديه ايضا مطالب".
واعتبر الشريف ان "الورقة الاصلاحية التي اعلنها الرئيس سعد الحريري وتبناها مجلس الوزراء قد تكون بداية للاصلاح لكنه رأى ان هذه الورقة لا تحاكي طموح اللبنانيين لأن هناك مزيدا من المطالب".
وقال: "نحن كجمعية تجار وتجار ايضا لنا مطالب لم يذكرها الأخوة في الحراك نطالب بها مثل وضع حد لموضوع زيادة الضرائب والبنزين، العمل على مكافحة الفساد ووقف التهرب الضريبي وضبط الجمارك ورد الأموال. وعندما بدأت الانتفاضة الشعبية لم يكن لدينا خيار ولم نتردد في دعم الحراك بكل اتجاهاته لأننا رأينا العلم اللبناني يجمع كل اللبنانيين من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب".
واضاف: "منذ بدء الحراك استمر فتح عدد كبير من المؤسسات التجارية خارج السوق، فلا يجوز ان يبقى السوق التجاري الرئيسي مشلولا نظرا لما عليه من اعباء يتحملها. من هنا تنادى التجار وطلبوا اجراء الاتصالات اللازمة لنعيد فتح السوق ونحرك العجلة الاقتصادية لأن ليس من مصلحة الحراك الشعبي شلل البلد، يجب ان يسمح للتجار ان يتنفسوا لأن لديهم مسؤوليات وموظفين واعباء"، لافتا الى "ان ما بين 90 الى 95 % من السوق التجاري فتح ابوابه اليوم"، مضيفا "سنستمر بفتح الأسواق لأن الشلل ليس من مصلحة المدينة وليس من مصلحة الحراك".