طالبت وزارة الصحة من جميع وسائل الاعلام توخي الدقة في نشر أي خبر أو تصريح او مقابلة تتعلق بوزارة الصحة العامة، وبالاخص اذا كان ذلك بثًا مباشرًا على الهواء في ظل فوضى التصريحات التي تشهدها البلاد، وذلك نتيجة افتراء عدد من المواطنين يعرف المسؤولون المعنيون في الوزارة غالبيتهم حق المعرفة، وقد ساقوا من أماكن الإعتصامات في مختلف الساحات، اتهامات لا اساس لها من الصحة عبر تصريحات لامسؤولة ممزوجة باختلاق أكاذيب من نسج الخيال لاستقطاب الجمهور والنجومية.
هنا يهمنا توضيح التالي بالمعلومات والأدلة :
ان كلام المدعو احمد عفارة لا يتصل إلى الواقع بصلة بل هو محض افتراءٍ وتجنٍ وفيه احتيال على الناس عبر الإعلام مستغلا ظروف البلاد والمطالب المحقة للكثير من الناس، بهدف جمع المال لمآرب خاصة بطريقة غير مقبولة.
والحق انه يعالج منذ حوالى الشهر على نفقة وزارة الصحة ويتلقى اهتماما خاصا من قبل مكتب وزير الصحة د. جميل جبق حيث يتابع المستشار الاعلامي أمره منذ ظهوره الأول نهاية الشهر الماضي في بث مباشر من وقفة مطلبية في طرابلس، وقد أجريت اتصالات عديدة للتعرف عليه بغرض المساعدة وتم التنسيق حينها مع عائلته والصليب الأحمر لادخاله المستشفى حيث اجري له العديد من الصور والفحوصات والعلاجات اللازمة إضافة إلى عملية لايزر لعلاج ما كان يعاني منه من ضعف نظر وماء زرقاء. وخلال ذلك، تبين ان لديه مشاكل عائلية ونفسية.
وتكفلت جمعية بنين الخيرية بتأمين دفع فرق الوزارة والادوية واحتياجاته الحياتية الخاصة وما زالت تؤمن ذلك.
يهمنا هنا لفت النظرالى ان في كلام الرجل تهجمًا وافتراءً واستعطافًا ونية في جمع التبرعات على طريقة المدعو المحتال محمد ريمة الذي فر إلى اسطنيول بعد افتضاح كذبه.