انتشر عبر مواقع التواصل بيان صادر عن "حراك صور" جاء فيه: "متابعةً للأحداث على الساحة اللبنانية ولا سيما في مدينة صور.. فوجئنا البارحة باستدعاء مخفر صور لعشرات الشباب للتحقيق، ومنهم من هو قاصر وبينهم حالات مرضية".
وتابع البيان: "الأخطر في هذا الموضوع هو أسلوب التحقيق الغريب ذات دلالة مخيفة تظهر تدخل سياسي واضح من أحزاب السلطة وتوجيه أسئلة للموقفين عن مواقفهم على وسائل التواصل الاجتماعي. يهمّنا في الحراك أن نؤّكد أن من أهداف الثورة المطلبية التي انطلقنا بها تحرير المخافر ومؤسسات الدولة من الضغوط السياسية وما يحصل هو أكبر دليل على أحقية الاستمرار في مطالبنا".
وأكّد البيان أنه "لا يجوز بحجة الاعتصام والمشاركة في حقوق مطلبية استدعاء من شارك في الاعتصامات والأجدى التحقيق مع من قصّر في أداء واجبه بحماية الممتلكات العامة والخاصة من تخريب قام به بعض المندسين.. وندعو أهالي المعتقلين إلى الاعتصام معنا غدًا أمام مخفر صور (الشّواكير) عند السّاعه 10 صباحًا، معًا نحو عدالة حقيقيّة".