من ستختار الكتل لترؤس الحكومة المقبلة؟

من ستختار الكتل لترؤس الحكومة المقبلة؟
من ستختار الكتل لترؤس الحكومة المقبلة؟
تحت عنوان " "التيار" يرفض ترؤس الحريري حكومة من غير الحزبيين" كتبت كارولين عاكوم في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: تتفاوت مواقف الكتل النيابية حيال الحكومة التي سيتم تشكيلها، في ضوء مطالبة المتظاهرين بتشكيل حكومة تكنوقراط من غير الحزبيين، وهو ما تؤيده الكتل النيابية المعارضة، علماً بأن رئيس الجمهورية إلى الآن لم يحدد موعداً لإجراء الاستشارات النيابية.
وفي حين يبدو غير واضح إلى الآن موقف كتلتي "التنمية والتحرير"، و"حزب الله" الذي كان قد نقل عنه رفضه حكومة غير حزبية، أعلن "التيار الوطني الحر" على لسان مستشار رئيس التيار أنطوان قسطنطين، أنه مع وحدة المعايير عند تشكيل أي حكومة، وبالتالي إذا اتخذ قرار بحكومة غير حزبية يعني ذلك تطبيق المعيار نفسه على رئيس الحكومة، ما يعني عدم القبول بالحريري رئيساً للحكومة المقبلة.
وأضاف: "مع العلم أن الحكومة غير الحزبية ستكون مسمّاة من الأحزاب الممثلة في البرلمان وستأخذ شرعيتها من الكتل الحزبية، وستعمل في إدارات الدولة المعين مسؤولوها من الأحزاب أيضاً".
وبالنسبة إلى "التنمية والتحرير" قال النائب ميشال موسى إن كل الأمور قيد التشاور، وإلى الآن لم تتبلور نهائياً، خاصة أن موعد الاستشارات النيابية لم يحدد لغاية الآن. وأكد لـ"الشرق الأوسط" أن الأهم يبقى في تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن لاستعادة الثقة مع الناس، والتوصل إلى صيغة مرضية ومناسبة للوضع الحالي.
وجدّدت الكتل التي كانت تدعو إلى تأليف حكومة غير حزبية، على غرار "حزب القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، موقفها الداعم لهذا الطرح.
وربط "الاشتراكي" مشاركته في الحكومة بتكليف الحريري، فيما أكد حزب "القوات" على لسان وزير الشؤون الاجتماعية المستقيل ريشار قيومجيان، أنها ليست ضد إعادة تكليف الحريري تشكيل حكومة جديدة، لكنها لن تقبل المشاركة في أي حكومة وفق المحاصصة السياسية التي أخذت القرار بالخروج منها، وهو ما عاد وأعلنه رئيس "القوات" سمير جعجع مساء.
وأوضح قيومجيان لـ"الشرق الأوسط": "في الوقت الراهن لبنان يحتاج إلى حكومة تكنوقراط من غير الطبقة السياسية لإنقاذ الوضعين الاقتصادي والمالي، وتحصل على ثقة الداخل والخارج"، وأكد: "لا يمكننا إلا الاستجابة لمطلب المليوني شخص الذين انتفضوا ويطالبون بهذا المطلب".
وأوضح مفوض الإعلام في "الاشتراكي" رامي الريس لـ"الشرق الأوسط" أن "الاشتراكي" سيؤيد الحريري إذا رغب في العودة لرئاسة الحكومة وتوفرت الظروف لذلك". وأشار في الوقت عينه إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة "التقدمي" في الحكومة الجديدة أو عدمها بانتظار بلورة الظروف أكثر وشكل الحكومة والمشاركين فيها.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى