هذا ما يخشاه بري!

هذا ما يخشاه بري!
هذا ما يخشاه بري!
تحت عنوان برّي يخشى الضغوط الدوليّة وفقدان الأمن، كتب أكرم حمدان في "نداء الوطن": بينما ينتظر اللبنانيون تحديد موعد الإستشارات النيابية الملزمة وفقاً للدستور ولا سيما المادة 53 منه من أجل تسمية وتكليف الرئيس العتيد للحكومة الجديدة بعد استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري، بدأ يُطرح الكثير من الأسئلة وتبرز المخاوف لدى بعض القوى والأطراف السياسية تجاه المرحلة المقبلة.

طالب رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء الأربعاء النيابي بـ"الإستعجال في تأليف الحكومة وفتح الطرقات"، مشيراً إلى أن "البلد لا يحتمل المزيد من المتاعب والمخاطر اقتصادياً ومالياً"،جازماً أن"الوحدة والانفتاح والحوار بين بعضنا البعض كلبنانيين يجب أن تسود المرحلة المقبلة".

وحذر من "فقدان الأمل بالأمن في لبنان"، مبدياً خشيته من "الضغوط الدولية ابتداء من اليوم (أمس)".

مواقف بري التي لم تتطرق الى مسألة الإستشارات والتكليف والشخصية التي قد يسميها وكتلته النيابية، ترجمتها مصادر نيابية بأنها تُعطي الأولوية لحفظ الاستقرار العام قبل أي شيء وبالتالي فإن بقية الأمور رهن المشاورات السياسية التي بدأت منذ إعلان الحريري استقالة الحكومة، لا بل كانت سبقتها لثني الحريري عن موقفه قبل التوافق على مرحلة ما بعد الإستقالة.

وتقول المصادر لـ"نداء الوطن": "هناك نوع من الإنتظار لمعرفة حقيقة موقف الحريري وما إذا كان مستعداً للمشاركة في الحكومة الجديدة كفريق سياسي بمعزل عن إعادة تسميته أو تكليفه كشخص فقط وبناء عليه، تتحدد الأمور والإتجاهات"، لأن برأي هذه المصادر "عدم مشاركة فريق الحريري السياسي يعني أن هناك شيئاً ما كبيراً وربما خارجياً لا يُطمئن".

وترى أن "التسوية الرئاسية سقطت من حيث الشكل مع استقالة الحكومة ولكن يُمكن إعادة ترميمها إذا عاد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة ولكن حكماً بمعطيات جديدة".

وتتساءل مصادر أخرى عن "الفدائي الذي سيتحمل مسؤولية مواجهة الإنهيار الإقتصادي الذي وقع فيه البلد؟ وبالتالي لم تعد الأمور عند التسويات وإنما كيف يُمكن لملمة الوضع الذي بات يعاني منه البلد اقتصادياً ومالياً".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى