أخبار عاجلة
لماذا فشل الغرب في هزيمة الروس عسكرياً؟ -

عن جنبلاط الذي مُنع من الاستقالة

عن جنبلاط الذي مُنع من الاستقالة
عن جنبلاط الذي مُنع من الاستقالة
كتب أسعد بشارة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "جنبلاط الذي مُنع من الاستقالة": "كاد وليد جنبلاط أن يقدّم استقالة وزرائه من المختارة بعد كلمة الرئيس ميشال عون مباشرة، لكن هاتفه لم يتوقف عن الرنين، ونجح الرنين على اذن جنبلاط، في ثنيه عن الاستقالة، لكن لم ينجح في منع النقاش داخل حزبه وطائفته، حول جدوى الاستمرار، ولو بداعي الوفاء للرئيس سعد الحريري، وعدم استباقه، والالتزام بما سيقرّر، بل ربط المشاركة في الحكومة بأن يترأسها الحريري نفسه.
عاش جنبلاط فترة صراع بين المغادرة والبقاء، لكنّه استقر على البقاء، والأسباب كثيرة منها الوفاء، ومنها قراءة موازين القوى التي ألمح اليها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مهدّداً من دون تسمية، وما أبرع جنبلاط وأكثره خبرة في فهم المقاصد بين العبارات، وفي قراءة ما هو أبعد من فرقة "الموتوسيكلات"، من ساحل الشوف الى أعلى الباروك، الى خلدة والناعمة، وكل الطوق المكتمل، حول الجبل المحاصر.
ما يُقال أقل بكثير ممّا لا يتمّ الإفصاح عنه، فالاعتبارات التي أبقت جنبلاط داخل التسوية والتي ربما تبقيه فيها بعد انتاجها معدّلة تنطلق من عوامل عدة:
أولاً: قراءة جنبلاط للتوازنات الاقليمية أقرب الى التشاؤم، فهو لا يزال يرى أنّ ايران متمكّنة رغم ضعفها بفعل العقوبات، وهو يرى انّ إمساكها بالملفات السورية والعراقية واللبنانية لم يتأثر بفعل هذه العقوبات، بل يتوقع في أي لحظة أن تبدأ جولة حوار اميركي - ايراني، خصوصاً بعدما اثبتت ايران قدرتها على توجيه ضربات موجعة في السعودية والخليج، دون أن تلقى رداً اميركياً، وهذا بحدّ ذاته تأكيد على أنّ المطلوب جلب ايران الى الطاولة لا ضربها، والنتائج تصبّ في خانة المزيد من إمساك ايران لاوراقها الإقليمية، وفي طليعتها الورقة اللبنانية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى