أخبار عاجلة
حرب أوكرانيا: 5 سنوات إضافية؟ -
روسيا تحقق في القوقاز ما عجز عنه الغرب -

مصدر مقرب من 'جمعية المصارف': الدخول وإقفال المبنى حركة مدبرة لأهداف سياسية

مصدر مقرب من 'جمعية المصارف': الدخول وإقفال المبنى حركة مدبرة لأهداف سياسية
مصدر مقرب من 'جمعية المصارف': الدخول وإقفال المبنى حركة مدبرة لأهداف سياسية

بعد أن دخلت مجموعة من المحتجين مبنى جمعية المصارف في الجميزة واقفلت المدخل الرئيسي، أشارت مصادر مقربة من جمعية المصارف الى أن "هذه الحركة مفتعلة ومخطط لها ومدبرة سلفاً من ألفها الى يائها"، منوهة الى على "أهمية "تجاوز هذه الحادثة من دون التركيز عليها لان التركيز عليها يخدم غاياتها".

وعدّد المصدر أهداف هذه الحركة كالتالي: أولاً: أهداف سياسية ضمن صراع القوى القائم في البلد، ثانياً: التغطية على الإيجابيات الحاصلة داخل المصارف".

ولفت المصدر الى أن "المواطنين اللبنانيين دخلوا الى فروع البنوك بنسب من الكثافة المتفاوتة بحسب المناطق والوجود السكني والعمل التجاري، وكان التعاطي معهم بشكل راقي وحضاري وجرت التعاملات بشكل طبيعي، وموظفو البنوك أمنوا لهم كل خدماتهم بما فيها عمليات السحب والإيداع، وأيضاً وأيضاً عمليات المقاصه التي استأنفت في البنك المركزي.

وأضاف: "اتمنى أن يتم التركيز على الرسالة التي وجهها الشعب اللبناني بتعاملهم مع المصارف، وهي رسالة الثقة العارمة والراسخة التي يكنها الشعب اللبناني  للمؤسسات المصرفية، وهذه الرسالة هي أهم بأشواط من الرسالة التي حاولت قوى سياسية معينة بعثها عبر إرسال 4 شباب مراهقين ليدخلوا الى باب جمعية مصارف وكأنهم في معركة "العلمين" مع توجيه هتافات معينة، وهي رسائل معينة للسلطة وللقوى السياسية المختلفة.

ولفت الى ان "الشباب حين وصلوا كانت حوالى 20 وسيلة إعلامية توثق ما يحصل، الهدف كان افتعال "همروجة إعلامية"، وحين تدخلت القوى الأمنية لتوقيفهم،  طلعوا على السيارة العسكرية وتوجهوا الى الثكنة مكن دون أي اعتراض، هم يدركون أن مهمتهم انتهت،

أما بالنسبة الى المعلومات التي انتشرت عن عمليات سحب ودائع وتحويلات الى الخارج وإشكالات بين المواطنين ووظفي المصارف، أكد أن "هذه إشاعات ثبت أنها لم حصل وهذا ما يجب التركيز عليه".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى