ووفق مصادر مطلعة في قوى الثامن من آذار، فإن "حزب الله" يعتبر أن الذهاب إلى المواجهة الشاملة في لبنان، هي مواجهة مباشرة مع واشنطن، لكن الأمر سيؤدي إلى أضرار كبيرة بالوضع المالي والإقتصادي وقد يؤدي إلى الإنهيار الشامل والفوضى.
وتقول المصادر أن محاولة الحزب تجنب المواجهة لا يعني أنه سيكون مهادناً، إذ إن تسليم الحزب بأن تهديد واشنطن بالإنهيار المالي قادر على ردع مناورات الحزب السياسية، مما يعني حتماً تلويح واشنطن الدائم بهذا السلاح، والحصول على تنازلات إضافية.
وتشير المصادر إلى أن هذا الأمر فتح نقاشاً جديداً بين حلفاء الحزب، يقول بأن المواجهة فُرضت ويجب الذهاب إليها، ولا يجب أبداً السماح بلي الذراع من خلال التلويح بضرب سعر صرف الليرة اللبنانية.
وتلفت المصادر إلى أن أصحاب هذه النظرية يتحدثون عن أن أضرار الولايات المتحدة الأميركية من الفوضى والإنهيار المالي ستكون كبيرة في لبنان، خصوصاً من خلال إنهيار القطاع المصرفي، الأمر الذي يؤدي إلى تضرر كبير في نفوذها الحالي في البلد.
