8 آذار اتخذت قرارها.. لن تسمي الحريري ولن تسمي غيره

8 آذار اتخذت قرارها.. لن تسمي الحريري ولن تسمي غيره
8 آذار اتخذت قرارها.. لن تسمي الحريري ولن تسمي غيره
يصل الكباش السياسي الى اوجه مع تقدم وتوسع الحركة الميدانية في الشارع اللبناني، في ظل تصاعد التوتر السياسي بين قوى الثامن والرابع عشر منه.

ووفق مصادر مطلعة فإن الافق مغلق أمام المفاوضات السياسية التي تسبق الاستشارات الحكومية، حتى ان العلاقة المباشرة بين كل من الرئيس سعد الحريري و"حزب الله" منقطعة، وكذلك بين الحريري و"التيار الوطني الحرّ". من هنا من المستبعد الوصول الى حل خلال الايام القليلة المقبلة.

وترى المصادر أنه انطلاقاً من وجهة نظر قوى الثامن من آذار بكافة اطيافها التي تعتبر ان هناك محاولة للانقلاب على نتائج الانتخابات النيابية واخراج "حزب الله" من الحكومة وتحجيم دور "الوطني الحرّ"، فان القرار اخذ بعدم تسمية الرئيس الحريري.

وتشير المصادر الى ان 8 آذار لن تسمي الحريري لكنها لن تسمي غيره، وهكذا لن يحصل الحريري على أكثر من 50 صوتاً وتالياً فانه وفقاً للعرف لن يكلف الحريري بل تعاد الاستشارات.

وتلفت المصادر الى ان هذا الكباش يهدف الى الحصول على تنازلات من الحريري او من القوى الاقليمية والدولية التي تريد حكومة تكنوقراط، اذ سيسعى "حزب الله" الى اعادة التوازنات الحكومية الى ما قبل استقالة الحريري.

وتعتبر المصادر ان التطورات المقبلة قد تشهد تصعيداً سياسياً اضافياً في حال قررت القوى التي ستمتنع عن تسمية رئيس حكومة الى تبني مرشح آخر وتسميته مما يقلب الطاولة على الحريري من دون ان يؤدي الى ارضاء الشارع، الذي عاد إلى غليانه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى