قال الناشط في مجموعة "ثائرون" نادي قماش، إنّ "ثورتنا لفتح البلد وتوحيد هويته وحماية حقوقه، وليس لإغلاق البلد وخلق جو من الفوضى والتفرقة". واعتبر أنّ من يدعو إلى قطع الطرقات بهذه الطريقة إنّما يقدّم خدمة جليلة للسلطة، لأنّه يدفع عامة الناس للبحث عن إيجابيات السلطة بحدها الأدنى وهي الأمن والأمان، ويفقد الثورة ثقة الشعب ودعمهم وإيمانهم بدورها الوطني".
وأضاف أنّه "ينبغي على من يمتلك الجرأة على دعوة الناس لتسكير الطرقات، أن يبرهن أنّه يمتلك السلطة الأخلاقية لفتحها، أي أنّه قادر بمجرد اتصال أن يؤمن مرور أصحاب المحاصيل الزراعية وباقي المنتجات الوطنية، أو حتى الحالات الإنسانية من عجزة ومرضى يتنقلون بين المناطق للبحث عن دواء او طبيب مناسب، بحيث تقتنع الناس أنّ إغلاق الطريق هو فعل وطني وليس ممارسات فوضوية وزعرنات، لأنّ أصوات العاقلين اضعف من صوت "مشاغب" واحد مهما كان العقلاء كثر. فهل هناك من يملك العضلات ليتقدم الصفوف ومنع البعض من استخدام قطع الطرقات لأغراضهم الشخصية، فيحدد اوقات فتح هذا الطريق او ذاك واوقات إغلاقها"؟!
وأضاف أنّه "ينبغي على من يمتلك الجرأة على دعوة الناس لتسكير الطرقات، أن يبرهن أنّه يمتلك السلطة الأخلاقية لفتحها، أي أنّه قادر بمجرد اتصال أن يؤمن مرور أصحاب المحاصيل الزراعية وباقي المنتجات الوطنية، أو حتى الحالات الإنسانية من عجزة ومرضى يتنقلون بين المناطق للبحث عن دواء او طبيب مناسب، بحيث تقتنع الناس أنّ إغلاق الطريق هو فعل وطني وليس ممارسات فوضوية وزعرنات، لأنّ أصوات العاقلين اضعف من صوت "مشاغب" واحد مهما كان العقلاء كثر. فهل هناك من يملك العضلات ليتقدم الصفوف ومنع البعض من استخدام قطع الطرقات لأغراضهم الشخصية، فيحدد اوقات فتح هذا الطريق او ذاك واوقات إغلاقها"؟!
وشدّد على أنّ "مجموعة ثائرون تدعو إلى أوسع مشاركة في المظاهرات الكبرى كما حدث الأمس في بيروت، لأنّها تبرهن عن إرادة الشعب في تغيير السلطة الفاسدة بشكل سلمي، ويحمي الثورة ممن يريد استغلالها سواء كان طرفاً محليّاً أو خارجيّاً، ويؤمن وحدة البلد، حتى تحقيق الأهداف التي خرجنا لأجلها وهي الغاء الطائفية السياسية ومحاسبة المسؤولين عن الهدر والفساد وبناء اقتصاد منتج ومستدام". وختم قماش قائلاً إنّ "الثورة هي فعل أخلاق وطني وعندما نتخلى عن أيّ مبدأ أخلاقي تصبح الثورة بلا معنى ونكون قد استبدلنا فساد السلطة واستبدادها بفساد واستبداد آخر".