حزب الله يفاوض هشام حداد.. والناشطون يرفضون حكومة 'محروقة'

حزب الله يفاوض هشام حداد.. والناشطون يرفضون حكومة 'محروقة'
حزب الله يفاوض هشام حداد.. والناشطون يرفضون حكومة 'محروقة'
كتب وليد حسين في صحيفة "المدن" تحت عنوان " حزب الله يفاوض هشام حداد.. والناشطون يرفضون حكومة "محروقة": "ليس هناك أسوأ من أداء قوى السلطة في التعامل مع الأزمة الحالية التي يعيشها لبنان، ومحاولات التهويل بالانهيار لثني الناس عن المطالبة بحقوقهم وإخراجهم من الشارع، إلا المفاوضات الفاشلة لترغيب "المستوزرين"، والفبركات التي بدأت تطل علينا تحت اسم "استطلاعات رأي" لإثبات أن معظم اللبنانيين يؤيدون التحركات المطلبية في الشارع. كما لو أن اللبنانيين الذين خرجوا بالملايين إلى الشوارع غير مرئيين، ويحتاجون لمن يستطلع آرائهم للوقوف عند البؤس الذي يعيشونه منذ سنوات، جراء السياسات الاقتصادية والمالية التي أوصلت البلد إلى الانهيار الحالي.

مفاوضات سرية
خبث القوى السياسية، التي تصرّ على البقاء في السلطة متحكمة بمفاصل الدولة، يتمثل في المحاولات الحثيثة لتعويم نفسها عبر هندسة حكومة جديدة مناسبة لها وتطعيمها ببعض المستقلين. إذ تعمل دوائر القصر الجمهوري والرئيس المستقيل سعد الحريري وحزب الله، كل على حدة، ومنذ فترة، على التواصل مع المجموعات والناشطين لتقديم شخصيات مستقلة للتوزير.
ووفق معلومات "المدن" حاول حزب الله ترتيب مفاوضات عبر الإعلامي هشام حداد، الذي شكل وفداً من خمسة أشخاص، التقوا مسؤولاً رفيع المستوى في الحزب، لطرح بعض الشخصيات للتوزير.
من ناحية الحريري، فقد علمت "المدن" أن النائب السابق عقاب صقر يتواصل مع بعض الناشطات البارزات، لتقديم أسماء للتوزير. فيما يفاوض طاقم قصر بعبدا وجوهاً مدنية مستقلة برزت أثناء الانتخابات النيابية الأخيرة.
هذه المفاوضات والمشاورات التي تقوم بها القوى السياسية، لاقت رفضاً من أكثر من شخص تلقوا مثل هذه العروض. فقد شعروا بأن ثمة خبثاً بتوريط "ممثلين" مفترضين للانتفاضة في حكومة مؤقتة، تكون بفشلها كبش فداء الانهيار الحالي، والذي سيستفحل لاحقاً. وقد أكد أكثر من شخص معني، وهم وجوه بارزة منذ انتخابات بلدية بيروت، محاولات الزج باسمهم. ورفضوا حتى النقاش في فكرة المشاركة في أي حكومة، حتى لو كان جميع أعضائها من المستقلين الحقيقيين. والسبب أن أي حكومة ستتألف الآن ستواجه الانهيار كما ستواجه إدارات عصية عليها موالية لأحزاب السلطة ولمنظومة الفساد، وستجعل الثورة الشعبية وكأنها هي من جلب الكارثة إلى البلد، وأنها هي من يتحمل مسؤولية الخراب. والمشاركة في حكومة مستقلة من دون تغيير المجلس النيابي والذهنية السياسية المسيطرة هو انتحار سياسي".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟