أكدّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أنّ "الحزب" كان ولا يزال "جزءاً من مكافحة الفساد ولكن لا أحد يتوقع إنجازات سريعة"، مشيراً الى أنّ "مكافحة الفساد واسترداد الأموال يحتاج إلى قضاء وقضاة نزيهين ومعلومات حقيقية تقدم كإخبار للقاضي ومحاكمة عادلة وسجون وآليات". وأكد "جاهزون للمثول أمام القضاء في حال كان هناك ملفات أو إخبار معين وانا أضمن رفع الحصانة عن اي شخص قد يظهر متورطاً".
وأشار نصرالله في كلمته خلال مهرجان الإحتفال يوم الشهيد، أنّ "المطلوب اليوم من القضاة خطوة جريئة وشجاعة وانقاذية بملف الفساد وأن تتصرفوا بصلاحياتكم وأن تمتلكوا شجاعة عدم الخضوع لأي مرجعية"، مشيراً الى أنّ "الفاسد كالعميل لا طائفة له ولا دين له".
وقال نصر الله: "أتوجه الى مجلس القضاء الاعلى إذا كان هناك أي ملف فساد يتعلق بمسؤول في "حزب الله" بأن يبدأ به وأنا أضمن الدعم، معلناً أنّه حصل إتفاق "بين كتلتي "الوفاء للمقاومة" و"التنمية والتحرير" لتقديم اقتراح قانون لرفع الحصانة عن الوزراء منذ 1992".
وأكد ان "عملية الإستشهادي احمد قصير هي الأهم في تاريخ الصراع العربي- الإسرائيلي وفي تاريخ المقاومة من حيث الحجم والنوعية والخسائر التي لحقت بالعدو، بانتظار ان يأتي ما ينافسها من عمليات".
وإذ أكد ان "شهداء المقاومة هم أهل إيمان وأخلاق"، فإنه انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب "الذي يرسل جنوده كمرتزقة". وذكر بأنه "لو قيد للهجمة التكفيرية الشرسة ان تنجح لغيرت وجه لبنان، هذا إن بقي لبنان".