وأشارت الرابطة الى أنها "حريصة على المدرسة الرسمية واستمراريتها لذلك التزمت سقف ما تقرره وزارة التربية لجهة فتح المدارس أو عدمها"، مناشدة وزير التربية والتعليم العالي "اتخاذ القرار المبرم بفتح المدارس الرسمية والخاصة وعدم إقفالها إلا بظروف استثنائية يعود تقديرها إلى مدير المدرسة بعد موافقة المنطقة التربوية المعنية وتبعا للظروف".
ودعت مديري المدارس الرسمية الى "العمل والسعي لتأمين فتح مدارسهم وإنقاذ العام الدراسي، مع تخصيص الوقت الكافي لمناقشة الأوضاع الراهنة مع التلاميذ أنفسهم".
كما دعت "كافة المحتجين على السياسات الحكومية والأوضاع المعيشية إلى تحييد الجسم التربوي، وعلى وجه الخصوص المدارس الإبتدائية والمتوسطة عن نشاطاتهم الإحتجاجية والإعتراضية وفتح الطرق أمام التلاميذ للعودة إلى صفوفهم، ولتكن وقفاتهم وإعتصاماتهم بعد انتهاء الدوام المدرسي بشكل يؤمن استمرار الحياة العامة واستمرار التعبير بطريقة حضارية".
وإذ شددت على "التزامها بالعمل الجاد للحفاظ على المدرسة الرسمية"، أكدت أنها "ستتصدى لكل المحاولات التي تطال المعلمين وحقوقهم ومكتسباتهم".