أخبار عاجلة
xAI توشك على جمع تمويل قدره 6 مليارات دولار -

صفي الدين: ليحذر الجميع من انزلاق لبنان الى مزيد من التوتّر

صفي الدين: ليحذر الجميع من انزلاق لبنان الى مزيد من التوتّر
صفي الدين: ليحذر الجميع من انزلاق لبنان الى مزيد من التوتّر
تطرق رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" هاشم صفي الدين إلى التطورات الأخيرة، فقال: "نعرف أن لبنان دخل في تحديات أخيرة وشهد توترا كبيرا لا مبرر له على الإطلاق. هنا علينا السؤال: بعد ما حصل في الأيام الأخيرة، وبعد التدخلات السياسية والحزبية المكشوفة الفاضخة، علينا أن نسأل وأن يسأل أهل الحراك من هي هذه الجهات التي تحمل برنامجا سياسيا وتريد أن تدفع بالبلد نحو التوتر وتدفع الحراك الى أن يلبس لباس الأذية والعدوان على بقية الناس؟ هل قطع الطرقات عمل ديمقراطي أو مطلبي؟ قطع الطرقات هو عمل عدواني، إن أسلوب الضغط هذا فيه نفس غير صحيح".
 
وأضاف: "أنتم قلتم كلمتكم وسمع الناس، أنا أعتقد أن الحراك الحقيقي والمطلبي ليس معنيا بكل هذه الأساليب التي هو لا يحتاجها. من يجد ضعفا في شعاراته وخياراته ومطلبه يحتاج الى الضغط والى أذية الناس والى العدوان على الناس، نحن لم نعتقد يوما أن الحراك الحقيقي أصبح ضعيفا الى هذا الحد ليلجأ الى الأسلوب الذي يكشف عن الضعف، وهو أسلوب قطع الطرقات وأذية الناس، وهذا يؤذي الحراك نفسه".
 
وتابع: "أهل الحراك يعرفون من هي الجهات التي تريد أن تزج بهم في هذه التهمة وهذه السمعة، واللبنانيون يعرفون من يقف وراء ذلك، هم سياسيون فاشلون، عاجزون، لم يتمكنوا بوسائلهم أن يحافظوا على مواقفهم السياسية وهم من يتحمل المسؤولية لما يجري".
 
وقال: "يجب أن يحذر الجميع من أن ينزلق لبنان الى المزيد من التوتر الذي ليس له مبرر على الاطلاق سوى لتنفيذ برامج سياسية لأشخاص هم في الأساس متوترون. وبالحوار كل الامور تعالج لنصل إلى حل، والنقاش الجدي قد بدأ بترجمة هذه المطالب على المستوى السياسي، فلماذا أنتم يا أهل الحراك غائبون؟ لماذا لا تعلنون عن أنفسكم لتحضروا ولتنخرطوا في صناعة ما جنته أيديكم وصرخاتكم ونزولكم إلى الشارع وتتركون الأمر لآخرين يتحدثون باسمكم في قطع الطرقات أو فرض برنامج سياسي؟".
 
وأضاف: "اليوم أصبحنا أمام حقيقة واضحة، هناك حراك مطلبي صادق تحدثنا عنه منذ اليوم الأول، وهناك حراك سياسي له أهداف سياسية. اهل الحراك هم مسؤولون حتى لا تضيع جهودهم وعليهم أن يعلنوا عن أنفسهم وأن يميزوا حركتهم عن الآخرين، وأن ينخرطوا في الحل، وأهل الحراك اليوم مطالبون من كلّ اللبنانيين أن يميزوا أنفسهم كي لا يكونوا أرقاماً دون أن يترجموا هذه الأرقام ويجدوا الحل".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟