أخبار عاجلة

كيف يبدو المشهد في منزل علاء ابو فخر بعد وداعه؟

كيف يبدو المشهد في منزل علاء ابو فخر بعد وداعه؟
كيف يبدو المشهد في منزل علاء ابو فخر بعد وداعه؟
تحت عنوان " عائلة علاء أبو فخر: ابننا رحل من أجل قضية وطن" كتبت حنان حمدان في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: لن ينسى اللبنانيون صورة علاء أبو فخر، وهو مضرج بدمائه، وأمامه زوجته وشقيقته، التي سارعت إلى احتضان نجله عمر (12 عاماً) وإغلاق عينيه بيديها خوفاً عليه من قساوة المشهد، فيما كانت زوجته لارا تحاول إيقاف نزف زوجها، ولكن من دون جدوى، إذ رحل علاء أو "شهيد الثورة الوطنية" كما يحلو للمتظاهرين تسميته. 
في غرفة الجلوس حيث تستقبل العائلة المعزين الذين لن يتمكنوا من تأدية واجب العزاء في القاعة، جلست النسوة والرجال معاً. تروي زوجته لارا لـ"الشرق الأوسط"، بصوت خافت، كيف أثارت تصريحات الرئيس ميشال عون، التي دعا فيها المواطنين للهجرة تلك الليلة، سخطها وعلاء، مثل كثيرين من الثوار، لكنها لم تعلم حينها أنه ذاهب إلى الموت، كما قالت.
في منزل علاء تجمع الأهل والأقارب، وهم يواسون زوجته وأمه وشقيقاته وأخاه وجميع أفراد العائلة المفجوعين بموت ابنهم. لا كلمات تصف الحزن الشديد، عمر وغنى (10 أعوام). طفلا علاء، في زيارة لدى واحدة من أقاربهما... «هم يحتاجون إلى الابتعاد عن هذه الجو قليلاً»، وفق ما قالته إحدى المعزيات. أما طفل علاء الصغير أديب (7 أعوام) بدا وكأنه لا يدرك حجم الكارثة التي حلّت على أسرته، ربما لأنّه لا يفقه آلية البوح عن الحزن الّذي يعتريه.
وتضيف لارا: "علاء شهيد الثورة وبطل، بس أنا مكسورة.. أنا وعلاء قصة حب طويلة، جمعتنا 17 سنة"، وتتحدث لارا عن ابنها عمر ووعيه وإدراكه لكل ما يجري، وأسئلته وتصرفاته وحديثه، وتروي كيف سألها في حال خُيّرت بين ملايين الدولارات والوطن فماذا ستختار، لتجيبه بأنّها مع الوطن الذي توفي والده لأجله، فعلاء "لكل لبنان"، مع احترامها للحزب التقدمي الاشتراكي الّذي كان ينتمي إليه، إذ "استشهد من أجل قضية وطن".
أما إيهاب، وهو شقيق علاء، فقد أراد أن يطلق صرخة ليسمعها الجميع قائلاً لـ"الشرق الأوسط": "دعوا الصبي، (أي عمر ابن علاء)، يكمل حياته بشكل طبيعي" في إشارة إلى ضرورة إبقاء الطفل بعيداً عن الإعلام، لأنه يمر بوضع نفسي دقيق، وألا يستغل أحد عمر من أجل أي قضية كانت، مشدداً على أنّ عمر سينشأ ويتربى على الأسس ذاتها التي نشأ عليها علاء، ولكن في الوقت الراهن لا بد من أن يمارس حياته كأي طفل في سنه.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟