وعلى قاعدة (لا تزر وازرة وزر أخرى) وبجهود أهل الإصلاح تم الإتفاق برعاية "حزب الله" على عدم التعرض لأي من أفراد عائلة حمود، حيث زارنا وفد منهم معزياً بالمرحوم علي بعد توقيف المجرمين في سوريا وتسليمهم للعدالة.
اليوم تبلغنا خبر مقتل شاب وإصابة آخر من آل حمود على خلفية قتل ابن عائلتنا المغدور علي محمد توفيق اسماعيل.
إننا كعشيرة نبرأ إلى الله من هذا الفعل الشائن الذي أهان الطيبين من أهلنا أهل الخير والإصلاح، خصوصاً وأن الجريمة النكراء قد وقعت بحق شابين لا دخل لهما بحادثة القتل السابقة.
إن هذا العمل الدنيء يضع سبيل المروءة في مهب الريح ويهين الأعراف التي تربينا على احترامها كعشائر وعائلات.
إننا ندعو القوى الأمنية اللبنانية إلى التحقيق في الحادثة الأليمة، وفي حال ثبت تورط أحد من أبناء عشيرتنا فإننا نطلب إنزال أشد العقوبات بحق القتلة المجرمين حتى لو كانوا من أبناء عشيرتنا.
إننا ندعو الله بالرحمة للمغدور والشفاء للجريح من أهلنا آل حمود الطيبين، وندعو أجهزة الدولة ورعاة الإصلاح إلى تحمل المسؤولية".