أخبار عاجلة

تنّينٌ الصين يُهدِّد بقلب المعادلات.. وهذا موقع لبنان على الخارطة

تنّينٌ الصين يُهدِّد بقلب المعادلات.. وهذا موقع لبنان على الخارطة
تنّينٌ الصين يُهدِّد بقلب المعادلات.. وهذا موقع لبنان على الخارطة
كتبت سابين الحاج في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " الصين... تنّينٌ يُهدِّد بقلب المعادلة": "يتطوّر العملاق الصيني بسرعة كبيرة اقتصادياً، تجارياً، تكنولوجياً، سياحياً وديموغرافياً... ويمكن لأيّ زائر إلى الصين أن يلمح معالم النمو الاقتصادي لهذه الدولة التي انتقل اقتصادها خلال أقل من عقدين، من سادس أكبر اقتصاد في العالم، إلى ثاني أكبر اقتصاد، فيما تشير التقديرات إلى أنه في طريقه ليصبح الاقتصاد الأكبر عالمياً، ما يثير حذر الأميركيين والأوروبيين وقلقهم.
لا تسعى الصين إلى كبح الفقر داخلها وتحقيق معدّلات عالمية متقدّمة فحسب، بل تصبو إلى بسط نفوذها وقدراتها وانتشارها في محيطها القريب والبعيد. وقد احتفلت في أيلول الماضي بذكرى 41 عاماً على انتهاجها سياسة الإصلاح والانفتاح الهادفة إلى تحقيق التنمية في الداخل، وإرساء علاقات وثيقة مع الخارج.
طريق الحرير
على طريق الانتشار، تهدف الصين إلى موطىء قدم في الدول المحيطة، متغلغلةً في اقتصادها بوجه جذّاب وبمشاريع إنمائية تنافسية ما يثير قلق خصومها. هي لا تتحدّث بقوّة السلاح على غرار غيرها ولا تطلّ بوجه المهيمِن، إنما باستثمارات، مستهدفةً دول بحاجة إليها في آسيا وأوروبا وإفريقيا.
أضخم هذه المشاريع طريق الحرير الجديدة التي تُعرف رسمياً بـ"الحزام والطريق". تقوم هذه المبادرة الصينية على أنقاض طريق الحرير في القرن التاسع عشر بهدف ربط الصين بالعالم، لتكون أكبر مشروع بنى تحتية في تاريخ البشرية، يبسط سكك الحديد والطرق السّريعة ضمن مسارين برّي (الحزام) وبحري (الطريق) في أكثر من 68 دولة، شاملاً بذلك 65 في المئة من سكان العالم.
وتعهدت الصّين بتخصيص 126 مليار دولار لخطتها، على شكل استثمارات وقروض. والهدف إمساكها بأسواق التصدير وفتح أسواق جديدة.
يذكر أنّ بلدان المنطقة جزء لا يتجزأ من "الحزام والطريق". فأواخر العام 2017 انضمّ لبنان إلى هذه المبادرة التي اقترحها الرئيس الصيني شي جينبينغ في قازاقستان وإندونيسيا، عام 2013.
كما تتفاءل سوريا فيها حيث كشف سفيرها لدى بكين عماد مصطفى، أنّ هناك اهتماماً متزايداً من قبل الصين لمساعدة بلاده في إعادة الإعمار. وكذلك انضم العراق مؤخراً إلى هذه المبادرة.
ولم يقف الطموح الصيني على أطراف الدول الحليفة أو الغارقة في الحروب والديون، بل وجد له منافذ استراتيجية في عدّة دول وموانئ حول العالم، حتّى أنه بات للصين موطىء قدم في ميناء حيفا في فلسطين المحتلة حيث ستبدأ في تشغيله لمدة 25 عاماً مع حلول العام 2021. هذا التعاون الاسرائيلي - الصيني يستمر متجاهلاً أصوات أميركية صارخة، وأبرزها لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ الأميركي، التي حذّرت إسرائيل من تأجير ميناء حيفا إلى الصين.
وأفادت وسائل إعلام، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في آذار الماضي، أنّ تعزيز تل أبيب علاقاتها التجارية مع بكين سيضرّ التعاون الأمني بين الولايات المتحدة واسرائيل، إذ يشكّل ميناء حيفا منذ سنوات نقطة رسو للأسطول الأميركي السادس".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟