كشف مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل أنّ البيت الأبيض يجمّد منذ حزيران الماضي مساعدة أمنية إلى لبنان قيمتها أكثر من مئة مليون دولار. وأقر هيل بتجميد المساعدة خلال إدلائه بإفادته تحت القسم أمام لجنة التحقيق الرامي لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وجاء في رسالة وجهها أخيراً نائبان ديمقراطيان بارزان إلى البيت الأبيض أنّ "التجميد غير المبرر ولفترة غير محددة" يطال مساعدة للبنان بقيمة 105 ملايين دولار تضمّ سيارات عسكرية وأسلحة وذخائر.
وردّاً على سؤال حول مصير المساعدة المقررة للبنان أجاب هيل: "لم تقدّم بعد". ولدى سؤاله عن السبب وراء عدم صرف مبالغ مالية أقرها الكونغرس، قال إنّ هناك على ما يبدو "خلافاً حول فاعلية هذه المساعدة"، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وجاء في رسالة وجهها أخيراً نائبان ديمقراطيان بارزان إلى البيت الأبيض أنّ "التجميد غير المبرر ولفترة غير محددة" يطال مساعدة للبنان بقيمة 105 ملايين دولار تضمّ سيارات عسكرية وأسلحة وذخائر.
وكتب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إليوت إنغل ورئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط تيد دويتش، أنّ لبنان "لا يزال يواجه مخاطر محدقة تتهدد قواته الأمنية"، مشيرين إلى تنظيم "داعش" و"القاعدة" والفصائل التابعة، وكذلك تعاظم قدرات "حزب الله". ونصت الرسالة على أنّ "تعزيز القوات المسلحة اللبنانية يصب في صالح الولايات المتحدة ولبنان".
وقال هيل إنّ مسؤولين بارزين في وزارتي الخارجية والدفاع عن منطقة الشرق الأوسط تساءلوا عمّا إذا كان تجميد البيت الأبيض للمساعدات قد أصبح "أمراً عادياً مستجدّاً".