أخبار عاجلة

هل ينتقل 'حزب الله' إلى صفوف المعارضة؟

هل ينتقل 'حزب الله' إلى صفوف المعارضة؟
هل ينتقل 'حزب الله' إلى صفوف المعارضة؟
تحت عنوان " هل ينتقل "حزب الله" إلى صفوف المعارضة؟" كتبت غادة حلاوي في صحيفة "نداء الوطن" وقالت: الاستشارات قريبة. الإستشارات ليست قريبة. وافق الرئيس سعد الحريري، لم يوافق، يريد أن يكون رئيساً للحكومة، لا يريد ويفضّل تسمية البديل. اجتمع "الخليلان" به أو لم يجتمعا؟ هي المراوحة نفسها منذ ما يزيد على شهر وأكثر. مصادر تؤكد ومصادر تنفي. وأي مسؤول لم يملك جرأة مواجهة الناس بحقيقة ما كان أو سيكون عليه الوضع. والنتيجة صفر مبادرات وأزمة مرشحة للتفاقم. وحده الإعلان عن الكلمة التي سيتوجه بها رئيس الجمهورية ميشال عون الى اللبنانيين اليوم شكلت بارقة أمل ببدء الاستشارات النيابية الملزمة وإلا فوضعنا أصعب من الصعب.

في المقابل شكّل ما نقل عن اتجاه الحريري لاعتزال العمل السياسي في المرحلة الحالية والتفرغ لترتيب بيته الداخلي مفارقة لافتة، خطوة يحتاجها الرئيس الشاب الذي لم يلتفت منذ دخوله نادي رؤساء الحكومات إلى أمور تياره وإعلامه والفريق المحيط به، لكن ذلك قد يدخل في باب المناورة أيضاً وأيضاً. ذلك أن الحكم على الأمور يكون من خلال المعطيات أولاً وليس بتصريحات غير منسوبة مباشرة لصاحبها. بتحليل للوقائع، تتوضح أكثر فأكثر رغبة الحريري بالإستمرار في السلطة، والمضي قدماً في تحمل مسؤولياته الحكومية وإلا لكان اعتذاره إعتذاراً لا رجعة عنه، غير أن استمراره في الأخذ والرد مؤشر إلى رغبته بالاستمرار في العمل السياسي من باب رئاسة الحكومة تحديداً.

وعلى قدر رغبة الرئيس المستقيل، يتمسك «حزب الله» ببقاء الحريري. وليس في القول مبالغة إن تمسك الثنائي بالحريري هو ما يبقيه مرشحاً للرئاسة الثالثة ولو ترك الأمر لرئيس "التيار الوطني الحر" أو رئيس الجمهورية ميشال عون ربما كانا يفضلان السير بخيار بديل. وتردد أن رئيس الجمهورية وفي أعقاب استقالة الحريري مباشرة، استدعى النائب السابق محمد الصفدي والنائب الحالي فؤاد مخزومي. احترقت حظوظ الأول، والثاني أمله باقٍ ولو ضئيل.
وفق معطيات مستقاة من شخصيات مقربة من بعبدا، ما تقدم تم التداول بشأنه خلال اجتماع عقد أمس الأول بين مكونات أساسية لفريق الثامن من آذار أفضى إلى الإتفاق على إعطاء فرصة أخيرة للرئيس الحريري للقبول بترؤس الحكومة واذا استمر على عناده فالاتجاه نحو بديل عنه ولكن بناء على رأيه، ولن تمانع هذه المرة أي اسم ينطق به الحريري حتى ولو كان السفير السابق سلام.

فخلال الإجتماع عينه جاء من سأل بصوت عال ما الذي يحول دون تسمية سلام اذا كانت تلك هي رغبة الحريري؟ وهل يجوز التمنع عن تسميته لمجرد كونه مقرباً من الأميركيين في حين ان الحريري بنفسه لا يمكنه القفز فوق الإعتبارات الأميركية بدليل ما بدر منه خلال مشاورات تشكيل الحكومة.

وفي ضوء مثل هذا الاقتراح يطرح السؤال حول امكانية انتقال "حزب الله" الى صفوف المعارضة خارج الحكومة ليخفف عنه أعباء كثيرة لا سيما في ظل الأزمة المالية.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى منخفض جويّ متمركز فوق اليونان... هذا موعد وصوله إلى لبنان