أخبار عاجلة
OpenAI تقترب من إطلاق محرك بحث خاص بها -

مفارقة الانهيار في المواقع المارونية

مفارقة الانهيار في المواقع المارونية
مفارقة الانهيار في المواقع المارونية
كتبت هيام القصيفي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "مفارقة الانهيار في المواقع المارونية": "تضاف سابقة جديدة في هذا العهد بنقل الاحتفال السنوي بعيد الاستقلال الى اليرزة، من دون عرض عسكري واحتفال مركزي في بيروت. محاسن ما حصل أن اللبنانيين لم يعلقوا في سياراتهم كما جرت العادة بسبب تمارين العرض، لكن المفارقة أن المتظاهرين هم الذين يحتفلون في بيروت من دون السلطة التي انتقلت الى حيث هي قادرة على إبعاد المتظاهرين، وعلى فرض حضورها وهيبتها وسلطتها المركزية.

يبدع أركان الحكم في كيفية تعاطيهم مع التظاهرات والشعارات المرفوعة، كما مع تأليف الحكومة، كما تتفنّن المصارف في إذلال المودعين الذين لا يزالون "مهذبين جداً" في الرد عليها. لكن من حسنات كل ذلك أنه بدأ يكشف أزمات من نوع آخر، تتعدى العناوين التي انطلقت منذ 17 تشرين الأول. فالتظاهرات طرحت إشكالية تتعلق بواقع الطوائف التي تفلّت منها المتظاهرون، وبحجم الأزمات الداخلية التي تعيشها التيارات والأحزاب. ورغم أن ثمة قيادات سياسية تعيش حالة من الإنكار والمكابرة، إلا أن الواقع الذي ينتج كل يوم شكلاً جديداً من أشكال المواجهة، بدأ يدفع الطوائف والأحزاب النائمة على أمجادها الى البحث في حقيقة وضعيته الداخلية.
لعل الطائفة المارونية اليوم، أول من يحتاج الى هذه المراجعة. فما يحصل سياسياً يحصل في عهد رئيس ماروني قوي، تضافرت قوى مارونية وبكركي الى إيصاله، وتمحور خطاب تياره السياسي على "استعادة الحقوق" المسيحية والمارونية، لتصبح صفة الرئيس القوي تهمة بعد بضعة ارتكابات تسبب بها العهد والمحيطون به. ما يجري مالياً من انهيار مسؤول عنه أيضاً حاكم مصرف لبنان، الماروني أيضاً، المتربع على واحد من المناصب الرفيعة التي كانت تُقدّم للموارنة كأحد أعمدة الحفاظ على "مكتسباتهم" في الإدارة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى