بعد 13 عاماً على اغتياله.. ما جديد التحقيقات بملف اغتيال بيار الجميل؟

بعد 13 عاماً على اغتياله.. ما جديد التحقيقات بملف اغتيال بيار الجميل؟
بعد 13 عاماً على اغتياله.. ما جديد التحقيقات بملف اغتيال بيار الجميل؟
عن ملف التحقيق في جريمة اغتيال الشهيد بيار الجميل، يقول زخيا الأشقر رئيس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب لـ"الجمهورية": "للأسف إنّ ملف بيار الجميل في التحقيق "فارغ"، واكبر تقصير للدولة اللبنانية هو بحق شهدائها الذين استشهدوا لأجلها ولأجل لبنان"... كاشفاً أنّه تعرّف عام 2000 الى الشهيد إثر عودته من فرنسا، عندما علم انّ بيار عاد منها ليعيد شمل محازبي الكتائب ومناصريهم وليعيد أمجاد الحزب، وكان يناضل ضد الاحتلال السوري، وخرق منفرداً الانتخابات النيابية عام 2000 وبعدها قام بزيارة عائلية لساحل علما، "وكان ممنوعاً علينا رفع أعلام حزبية، لأنّ المخابرات السورية كانت منتشرة بكثرة في المنطقة، فاكتفينا برفع العلم اللبناني وطبعنا أعلام حزب الكتائب على الجدران". وحين سألته إحدى السيدات ما الذي دفعك الى ترك فرنسا والعودة الى لبنان، ألم تتعلّم من استشهاد عمك بشير وابنته وأنسبائكم؟ أجابها: "هناك نوعان من البشر، المعطاء أي الذي يعطي والثاني الذي يأخذ. الثاني قد يأكل ويعيش بشكل جيد اكثر، ولكن الذي يعطي ينام مسروراً أكثر وضميره مرتاح، لأنّ فرح العطاء لا تضاهيه سعادة ورخاء".
ويضيف الأشقر، انّه "بعد هذا الكلام إختار العطاء وقرّر الانتساب الى حزب الكتائب، وما زال حتى اليوم".
وعن اللقاءات المجيدة أخبر زخيا "كنّا نجتمع بالسر عام 2004 وكانت لذة الاجتماعات انّه لم يكن لدينا وصول الى الإعلام الحديث ومواقع التواصل لأنّها لم تكن متوافرة. وكان نضالنا متعباً، لأنّه كان بمجهود شخصي وفردي، وكنّا على اتصال دائم بالشيخ بيار وكان يتابع تحركاتنا، وكان الاحتلال السوري تحدّياً بالنسبة لنا قبل التحرّر». اليوم نتذكر 9 آب 2001 عندما توجّه بيار الجميل الى قصر العدل ووقف مع المضطهدين لإطلاق سراحهم ووقف بوجه القمع، فخرق بحراكه الواقع، وكم كان الماضي القريب شبيهاً بيومنا هذا... لقد أرعب بيار السياسيين بحراكه الشجاع والايجابي، وكان بجولاته على الاقسام يضفي حالة إيجابية، لأنّ الناس كانت تتهافت لسماع خطابه المشوق وحديثه المقنع. كان يتكلّم عن لبنانه الجديد، واستطاع التجوال على 52 قسماً في اقل من شهر ونصف الشهر، وجال في لبنان من جنوبه الى شماله وبقاعه من دون ضجيج اعلامي، ولا نعلم كيف كانت الافواج تعلم بحضوره فتتهافت للقائه وسماع حديثه... وبعد كل لقاء يتهافت الشبان لتعبئة قسائم الانتساب الى حزب الكتائب بسبب تأثير خطابه على عقولهم وقلوبهم".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى