أكدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال مي شدياق أن "المشكلة اليوم مشكلة صلاحيات، إذ يعتبر رئيس الجمهورية أو بعض المحيطين به، أن طريقة التصرف الحالية تجعل من ورقة التشكيل بيده، إلا أن ذلك ليس دستوريا، ولكي تتشكل الحكومة على رئيس الحكومة تشكيلها، وتوقيعها من قبل رئيس الجمهورية".
وقالت في حديث على قناة "العربية ـ الحدث": "بحسب الطائف والدستور، يجب أن تتم الاستشارات، ومن تسميه الكتل النيابية يكلف، ومن بعدها يشكل الحكومة، أما ما يحدث الآن، أن رئيس الجمهورية أو بعض المحيطين به، يدركون أن تصرفهم غير صحي، ويقومون به، وهو انتزاع من صلاحيات رئيس الحكومة، وكأن هناك استئثارا بالصلاحيات من قبل رئاسة الجمهورية".
وقالت في حديث على قناة "العربية ـ الحدث": "بحسب الطائف والدستور، يجب أن تتم الاستشارات، ومن تسميه الكتل النيابية يكلف، ومن بعدها يشكل الحكومة، أما ما يحدث الآن، أن رئيس الجمهورية أو بعض المحيطين به، يدركون أن تصرفهم غير صحي، ويقومون به، وهو انتزاع من صلاحيات رئيس الحكومة، وكأن هناك استئثارا بالصلاحيات من قبل رئاسة الجمهورية".
أضافت: "لنكن صريحين، المشكلة الآن ليست طائفية، رئيس الحكومة يجب أن يكون سنيا والتشكيلة الحكومية مناصفة، بين المسيحيين والمسلمين وهذا أمر مسلم به، إنما المشكلة أن هناك من هو متمسك بعرشه، ولا يريد التنازل عنه، ونحن أول من استقال، لأننا نعرف جيدا الوضع، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، لا يريد أن يكون على رأس "التايتنك".
وتابعت: "إذا أصروا على أن يكون الحريري على رأس حكومة تضمن وجودهم في الحكومة، سيصلون إلى حائط مسدود، لأن الحريري يرفض ذلك، والبعض يراهن على هطول الأمطار ليخرج الثوار من الشارع ولذلك يماطلون".
وختمت "بالأمس كان هناك مشهد رائع في الشارع، والرغبة اللبنانية العارمة وقبضة الثورة، تدل على أن اللبناني اتخذ قراره، ولن يتراجع، وعلى السياسيين الخائفين من التخلي عن عروشهم، أن يقفوا جانبا".