قرصان ومخبر و.. "عامل تنظيفات"!؟

قرصان ومخبر و.. "عامل تنظيفات"!؟
قرصان ومخبر و.. "عامل تنظيفات"!؟

ذكرت صحيفة "الأخبار" أن زياد عيتاني "أُخلي سبيله بحقٍّ من دون كفالة. لم يُترَك أو تُمنَع عنه المحاكمة، لكون قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا لم يُنهِ استجواباته بعد مع المقدم سوزان الحاج والقرصان الإلكتروني إيلي غ.، ورغم ذلك، لن يتغيّر في الأمر شيئاً. فالمعلومات تشير إلى أنّ القاضي أبو غيدا يتجه في قراره الظنّي الذي سيُصدره خلال أسبوع أو أكثر إلى منع المحاكمة عن عيتاني، لكونه ركَن إلى تحقيقات فرع المعلومات وإفادة إيلي غ. الذي استمع إليه، أول من أمس، لا إلى التحقيقات المجراة لدى جهاز أمن الدولة، لبتّ قبول إخلاء السبيل، تمهيداً لمنع المحاكمة وتبرئته من التُّهم المنسوبة إليه، بعدما تبيّن أنّ المقرصن المشتبه فيه إيلي غ. فبرك أدلة الاتهام".

أضافت الصحيفة: "لقد نُقل عيتاني إلى مبنى فرع المعلومات منذ 17 يوماً، ليبدأ محقّقو الفرع الغوص في ثغرات التحقيق الذي أُجري لدى أمن الدولة. أعيد استجوابه في الوقت الذي كان يجري التدقيق في الأدلة التقنية، ليتبيّن لمحققي الفرع أنّ هناك قرصاناً إلكترونياً اختلق أدلة الاتهام. وقد تبين أنّ القرصان متعاقد مع قوى الأمن الداخلي بصفة "عامل نظافة". هذه الصيغة اختلقتها المقدم سوزان الحاج لشرعنة عمله معها خلال وجودها في مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية".

(الأخبار)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى