تستمر أزمة المحروقات على كامل الأراضي اللبنانيّة، في ظلّ إقفال لمحطات المحروقات أبوابها أمام المواطنين بشكل تام، مع الإشارة إلى أنّ عدداً ضئيلاً من المحطات شهد تهافتاً للمواطنين للحصول على مادة البنزين، فيما توقفت الكثير من السيارات على الطرقات بسبب نفاذ الوقود.
وإزاء ذلك، أكّد ممثّل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا في إتصال مع "لبنان24" أنّ "إضراب المحطات ما زال قائماً، وتجرى العديد من الإجتماعات لمواكبة التطورات"، وقال: "نأمل خيراً والإتصالات مستمرة، وسنعلن عن أي خطوة سنتخذها".
وكانت المحطات شهدت اليوم إقبالاً كثيفاً للمواطنين الذين سعوا للحصول على البنزين، في مشهد أعاد الذاكرة بالكثيرين إلى الحرب.
ويعتبر أصحاب المحطات أنّ "الخسارة كبيرة بسبب أزمة سعر صرف الليرة أمام الدولار، وقد باتت المحطات تبيع البنزين لتصريف المادة ليس أكثر"، موضحين أنّ "ما يحصل أضرّ بهم بشكل كبير، وقد تناقصت الأرباح حتى وصلت إلى الصفر في بعض الأيام".
إلى ذلك، علمت الـ"LBCI" أن "وزيرة الطاقة في حكومة تصريف الاعمال ندى بستاني تتفاوض مع اصحاب محطات الوقود والشركات المستوردة على كيفية تقاسم نسبة الـ 15 في المئة المتوجبة عليهم بموجب الآلية التي وضعها حاكم مصرف لبنان".
