تحت عنوان: "رحلة البحث عن "البنزين" تخلق الفوضى"، كتبت سمر فضّول في "الجمهورية": أشعل الوقود المفقود في السوق اللبنانية الثورة من جديد... فأثار الإضراب المفتوح لمحطّات المحروقات نقمة المواطنين الذين خرجوا مجدداً إلى الشارع، فقطعوا الطرق في مختلف المناطق اللبنانية، مطالبين الدولة بالقيام من "سباتها" ووضع حدّ لـ"مافيات الأزمات" المتحكّمة بمفاصل الدولة من مؤسسات وإدارات.
وسمع "المواطن" أنّ إحدى المحطات على الكولا فتحت أبوابها، فتوجّه الى هناك ليفاجأ بطابور المنتظرين يحملون "غالونات" فارغة، والقيمة المحددة للتعبئة هي فقط 3000 ليرة لبنانية، ولدى بدء التعبئة ساد الهرج والمرج والتضارب، فغادر علّه يجد البنزين المفقود في مكان آخر، فعلق لساعات تحت جسر الكولا حيث قطع عدد من السائقين العموميين الطريق تعبيراً عن رفضهم إضراب محطات المحروقات المفتوح، وعمدوا الى إيقاف السيارات العمومية التي كانت تمرّ في المنطقة وإنزال ركابها وسط حال من الغضب الشديد.