أخبار عاجلة

هل تكشّر أزمة المحروقات عن أنيابها مجدّداً؟

هل تكشّر أزمة المحروقات عن أنيابها مجدّداً؟
هل تكشّر أزمة المحروقات عن أنيابها مجدّداً؟
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأنّ "عدداً من محطات الوقود في المدينة تشهد زحمة سيارات اصطفت لتتزود بمادة البنزين، فيما أقفل عدد من المحطات أبوابها بعد نفاد مخزونها".
 
وفيما يتخوّف اللبنانيون من نفاذ المحروقات من السوق، أعلن ممثل شركات موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا عبر "لبنان 24"، أنّ الشركات ستفتح أبوابها يوم الإثنين لتبدأ بتسليم المحروقات إلى المحطات ابتداءً من الصباح عبر 800 صهريج، مع إشارته إلى أنّ الإضراف عُلّق مساء الجمعة الفائت وبالتالي دخلنا بعطلة نهاية الأسبوع. مطئناً إلى أنّ لا أزمة للمحروقات.
 
كذلك طمأن نقيب أصحاب المحطات سامي البراكس عبر "لبنان"، إلى أنّ لا إقفال للمحطات في الوقت الراهن، مع إشارته إلى أنّ أصحاب المحطات حتى اليوم لم يحصلواعلى حقوقهم، ومازالوا يتكبدون الخسائر. لكنّه لفت إلى أنّ الجمعية العمومية ستعقد اجتماعاً لها وعلى ضوئه يتخذ القرار، كاشفاً أنّه في حال اتخذ قرار الإضراب مجدداً فلن تتم العودة عنه مهما يكن.
 
من جانبها، أشارت وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ندى بستاني، في حديث لقناة لـ"LBCI"، إلى أنّ "استيراد الـfuel oil لمعامل كهرباء لبنان هي عقود من دولة إلى دولة ولا وسيط بينها، وكل ما يشاع غير ذلك ليس صحيحاً".
 
وقالت إنّ "مناقصة استيراد البنزين هي الأولى من نوعها في لبنان ولكن نحن نستورد المازوت منذ سنوات، لذلك أستغرب ردود الفعل على مناقصة استيراد البنزين، لافتةً إلى أنّ "الهدف الأساسي هو عدم انقطاع المواطن من البنزين، ومن حقنا أن نوقف المناقصة متى نشاء وسننشر خلال الساعات المقبلة دفتر الشروط".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى