كذلك تمّ خلال اللقاء "التركيز على الواقع المسيحي في لبنان باعتباره إرثاً ضامناً للعلاقة التاريخية التي تجمع عليها الأديان إنطلاقاً من القيم والمبادىء السماوية". واعتبر غالاغير "أن لا خوف على لبنان، الذي يوليه الحبر الأعظم عناية فائقة، واغتباطه بالحركة الشعبية الأخيرة المذهلة، والدينامية الإيجابية التي ولدتها"، متمنيا "أن تكون حافزا للبنان متجدد، أكثر عدالة وديموقراطية وتضامنا وأخوة"، لافتا "الى أن الظروف الإستثنائية التي نمر بها تطلب حكومة إستثنائية تلبي متطلبات الناس".
وأثنى على "الجهود الجبارة التي ما انفك يبذلها البطريرك الكاردينال الراعي للتأكيد على المعنى العميق لدور المسيحيين في لبنان وسائر المشرق، ولإبقاء جذوة العيش مثالا ومشعلا من خلال تمسكه بانتخاب الرئيس المسيحي الأوحد في هذا الشرق".
من جهة ثانية، إلتقى الخازن محافظ المحكمة العليا للتوقيع الرسولي في حاضرة الفاتيكان الكاردينال دومينيك مامبرتي الذي وضعه في التطورات اللبنانية.