أخبار عاجلة

تفاهم الحريري - الخطيب.. ما الذي حدث ليقلب التطورات رأساً على عقب؟

تفاهم الحريري - الخطيب.. ما الذي حدث ليقلب التطورات رأساً على عقب؟
تفاهم الحريري - الخطيب.. ما الذي حدث ليقلب التطورات رأساً على عقب؟
تحت عنوان تفاهم الحريري - الخطيب تطوّر إيجابي ولكن...، كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": فجأة خرج الكثير من الدخان الأبيض من "مدخنة" المشاورات الحكومية. أحيطت حركة المشاورات بطوق من التفاؤل الذي يشي بقرب الفرج الحكومي من خلال ادخال المهندس سمير الخطيب نادي رؤساء الحكومات. لا أحد يدري ما هو المعطى الأساسي الذي تغيّر وسمح بحصول الخرق في جدار الحكومة. كما لا أحد يملك جواباً مقنعاً على سؤال جوهري ومفاده: لماذا سيمنح رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بركته لحكومة سمير الخطيب ولا يترأسها بنفسه اذا كان قادراً على تغطيتها؟

خلال ساعات قليلة، إنقلب كل المزاج العام: رئيس الجمهورية ميشال عون "مستعجل على اجراء الاستشارات، وهو قدّم كل التسهيلات اللازمة، ولكن المشكلة عند غيره"، كما نقل عنه الوزير السابق وئام وهاب. رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط بدا فجأة مشاركاً على خطّ المشاورات المستجدة، حيث أعلن بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّه سيرفع "لائحة نسمي فيها كفاءات درزية، ويختار منها لاحقاً سمير الخطيب أو سعد الحريري لتوزيرها".

فما الذي حدث ليقلب التطورات رأساً على عقب؟

ما صار معروفاً هو حماسة القصر ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل لترئيس الخطيب عملاً بقاعدة توازن الخسائر مع بيت الوسط: معاً في الحكومة ومعاً خارجها. وطالما أنّ الحريري مصرّ على عدم توزير أي من صقور الحكومة الماضية، بمن فيهم باسيل، فلن يقبل الأخير بأن يستثني الحريري من "ثمن" الشارع.

وعليه، يصرّ العونيون على انجاح مشروع تأليف حكومة برئاسة سنيّ غير الحريري، ولكن لا بدّ من "بركته" ربطاً بتمسك "حزب الله" بهذا الشرط التكويني للحكومة، لأنّه لو تركت الأمور لـ"التيار" فإنّ الأخير لا يمانع من تشكيل حكومة تمثل الأغلبية النيابية وتبقي على ثلاثي "المستقبل" - "القوات" - "الاشتراكي" خارج جنّتها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى