1 - في خضم انتظار اللبنانيين لأجوبة عن تساؤلاتهم المعيشية، الوطنية والاجتماعية، من أهل السلطة المنغمسين في وحول ما جنت تصرفاتهم من فساد وأزمات لامست الانهيار التام، أتى تحديد موعد الاستشارات النيابية المتأخر ليزيد على خيبات اللبنانيين خيبة اضافية، وعلى ترسيخ قناعاتهم بإصرار هذه السلطة على التعامي عن الواقع العام، وعلى اهمال حقوق الشعب ومطالبه، والتمادي بنحر الدستور، والاستمرار بسياسات المحاصصة وحماية الفاسدين. يحذر الحزب بأن هذه التصرفات ستجر على لبنان ويلات وخراب لن يرضى بها اللبنانيون وسيتصدون لها بعزيمة وصلابة وايمان، كما يحذر الحزب بأن محاولة تعليب تشكيل الحكومة وفرضها من خلال استشارات مسرحية لن تمر، وستؤدي الى مزيد من التعقيدات والازمات. فالرضوخ لمطلب الشعب بتشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين هو الحل الاوحد لخلاص لبنان: إن تقرير مصير الاوطان هو بيد شعوبها، فهلا تتعظوا فورا يا حكام لبنان !!؟
2 - يحمل الحزب السلطة الفاسدة مسؤولية ما حل بأوضاع المواطنين ومؤسساتهم الخاصة من ضيقات مالية أدت الى اغلاق شركات ومؤسسات وتسريح عمالها وموظفيها وزيادة معدلات البطالة وأودت بحياة بعضهم انتحارا يدمي القلوب.
أهذا هو لبنان الموعود أيها المسؤولون عن حكم لبنان؟ المطلوب اليوم يقظة ضمير وقرار حر".