يعبّر مراقبون عن اعتقادهم بأنّ حراك الشارع في لبنان ضروري للضغط على الحكومة المقبلة في تحقيق الإصلاحات والمسارعة في تنفيذ الورقة الاقتصادية التي سبق للحريري أن اقترحها، والحد من ظاهرة الفساد التي باتت من عادات ممارسة الحكم لدى الطبقة السياسية.
ويستبعد المراقبون أن "يستطيع الشارع معاندة ما تم الاتفاق عليه بين التيارات السياسية، وإن كانوا يتوقعون استمرار التحركات المدنية والجماهيرية حتى بعد تشكيل الحكومة".