هل 'طار' ترشيح سمير الخطيب لرئاسة الحكومة؟

هل 'طار' ترشيح سمير الخطيب لرئاسة الحكومة؟
هل 'طار' ترشيح سمير الخطيب لرئاسة الحكومة؟
بعدما سربت أوساط "حزب الله" عن رفض الوزير جبران باسيل إستمرار السير بترشيح المهندس سمير الخطيب لرئاسة الحكومة، ورفض أوساطه نفي او تأكيد مضمون الرسالة، وبعدما صدر عن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رفضه المشاركة في حكومة "أطاحت الحد الأدنى من كل الأسس الدستورية التي يمارسها البعض حتى الآن"، على حد قوله. وجاء ذلك بعد المواقف الأخيرة لرؤساء الحكومات السابقين الذين رفضوا هتك الدستور عبر آلية التأليف قبل التأليف وما تبعها من رفض العائلات البيروتية لهذا الترشيح، وكذلك إعلان عدد من النواب رفضهم المشاركة في الإستشارات المقرر عقدها الاثنين المقبل، يبدو أنّ خيار إستبعاد إسم الخطيب بدأ يرجح، وقد لا يبلغ بالتالي يوم الاثنين.

تقاطع هذه المعطيات ينذر بالتالي بأكثر من مؤشر على مستوى إنهاء ترشيح الخطيب من رئاسة الحكومة قبل حتى بدء الاستشارات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟