جنبلاط.. هذه الشخصية التي سيسميها جنبلاط لرئاسة الحكومة

جنبلاط.. هذه الشخصية التي سيسميها جنبلاط لرئاسة الحكومة
جنبلاط.. هذه الشخصية التي سيسميها جنبلاط لرئاسة الحكومة
كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " أين جنبلاط من إستشارات الإثنين... إذا حصلت؟": " بينما يستمر مصير التكليف والتأليف الحكوميين غامضاً على وقع المناورات السياسية المتواصلة، يخصّص رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط جزءاً كبيراً من وقته في هذه الأيام لمتابعة ورشة ترشيق الحزب تنظيمياً ونفض الغبار عن "أثاثه الداخلي"، بعدما تسرّبت عوارض الوهن والترهّل الى مفاصله عقب عقود طويلة من الاقامة في السلطة.
يشعر جنبلاط بأنّ الفرصة مؤاتية لإعادة النهوض بالحزب الاشتراكي وتنشيط جسمه، على قاعدة إعادة النظر في تركيبته التنظيمية التي تخضع حالياً لمراجعة شاملة، يُراد بها تحديد المواقع والآليات الحزبية التي تحتاج الى تطوير، وتلك التي يمكن الاستغناء عنها أو إضافتها، وذلك بإشراف شخصي من جنبلاط الذي يعقد اجتماعات داخلية متلاحقة لهذا الغرض، ويدرس الآراء والاقتراحات التي تأتيه من الكوادر الحزبية.

ويمكن القول إنّ أول الغيث في محاولة "تجديد الدم" تمثّل في التغيير الذي حصل على مستوى مفوضية الاعلام التي استقال منها رامي الريّس (عُيّن مستشاراً لجنبلاط) وحلّ صالح حديفة مكانه.

ومن المتوقع حصول تعديلات إضافية في توزيع المسؤوليات والمهمات على مستويات أخرى لاحقاً، وتحديداً بعد أن تكون الدراسة التنظيمية قد أنجزت ليبنى على الشيء مقتضاه، بحيث يأتي أي تعديل في الاسماء منسجماً مع نتائج تلك الدراسة وتوصياتها.

وإذا كانت عين جنبلاط تدقّق في مجريات "التكرير" الحاصل للتجربة الحزبية، فإنّ عينه الأخرى تحاول أن تواكب ما يدور في الغرف السياسية المغلقة من أخذ ورد حول الملف الحكومي، علماً انّ رئيس "الاشتراكي" يستشعر أنّ هناك من يسعى باستمرار الى تهميش دوره وفرض "أطباق" جاهزة عليه يجري تحضيرها مسبقاً في مطابخ الكواليس، ما دفع "اللقاء الديموقراطي" برئاسة النائب تيمور جنبلاط الى مقاطعة الاستشارات النيابية التي كانت مقررة الاثنين ما قبل الماضي.

وعليه، فإنّ السؤال المطروح الآن هو: هل قرار المقاطعة كان موضعياً أم أنه سيسري أيضاً على الاستشارات المؤجلة الى الاثنين المقبل، إذا حصلت؟

يؤكد المطلعون على موقف وليد جنبلاط أنه يميل الى تسمية الحريري لرئاسة الحكومة المقبلة، إلّا أنّ ذلك لا يلغي وجود مجموعة من الاسئلة المتداولة في أوساط حزبه والتي تحتاج، في رأيها، الى أجوبة عاجلة لتحسين الرؤية، ومنها: هل تحصل الاستشارات في الموعد الجديد أو لا؟ وهل الحريري حسم ترشيحه أو لا؟ وهل فريق الاكثرية النيابية سيسمّيه أو لديه خيار آخر؟".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى