باسيل للأونروا: لشطب كل لاجىء فلسطيني في حال تغيبه عن الأراضي اللبنانية

باسيل للأونروا: لشطب كل لاجىء فلسطيني في حال تغيبه عن الأراضي اللبنانية
باسيل للأونروا: لشطب كل لاجىء فلسطيني في حال تغيبه عن الأراضي اللبنانية

دعا وزير الخارجية جبران باسيل وكالة الأونروا الى "شطب كل لاجىء فلسطيني من قيودها في حال تغيبه عن الأراضي اللبنانية أو في حال إستحصاله على جنسية بلد آخر، وذلك حتى تخفف من أعبائها المالية من جهة، ولكي تساهم في تخفيض أعداد اللاجئين في لبنان من دون التعرض لحق العودة الذي هو مقدس".

وقال: "أتانا رئيس دولة عظمى قرر منح القدس لأسرائيل متناسياً أن القدس الشريف هي لنا، لليهود والمسيحيين والمسلمين ولأبنائنا من بعدنا ولا يمكن لمال ومغريات العالم كله أن تكون ثمناً لقدسيتها ورمزيتها".

وأضاف: " لبنان مدرسة في الإنسانية، لكنه لا يريد إستنساخ تجربة الفلسطينيين على السوريين. فكيف لمجتمع دولي عاجز عن الإيفاء بإلتزاماته تجاه الأونروا، أن يطلب من لبنان إدماج النازحين السوريين فيما هو يلغي المنظمة التي تعنى باللاجئين الفلسطينيين، وكأنه ينبئنا أن السيناريو نفسه سيتكرر".

ولفت الى ان "النازح واللاجىء يبقى على أرضنا فيما الوعود تتبخر تاركةً لبنان وحيداً"، وقال: "ارفعوا ايديكم عن بلدي لبنان وافتحوها للعطاء بدل تسكيرها لتسديد اللكمات".

وقال: "إستقبلنا أهل فلسطين عملاً بقواعدنا الإنسانية، كما نفعل مع السوريين الآن، على أساس مؤقت يقضي بوقف القتل وتأمين العودة أممياً وأنشئت الأونروا لتأمين حاجاتهم الأنسانية لحين العودة، فتبين أن القتل إستمر وأن الهدف هو دمج اللاجئين تحضيراً للترانسفير الكبير.

لن أعيد سرد ما سببه إنشاء دولة إسرائيل على المنطقة والبشرية من ويلات وحروب ومن تطرف يهودي لا زال يغذي تطرفاً إسلاميا وتخاذلاً مسيحياً. وأخيراً أتانا رئيس دولة عظمى قرر منح القدس لأسرائيل متناسياً أن القدس الشريف هي لنا، لليهود والمسيحيين والمسلمين ولأبنائنا من بعدنا ولا يمكن لمال ومغريات العالم كله أن تكون ثمناً لقدسيتها ورمزيتها. إن لبنان الذي إستقبل خمسمائة الف لاجىء فلسطيني لسبعين سنة ومليون ونصف المليون سوري لسبع سنوات، ليس هنا ليستجدي مالاً بل ليطالب بحقٍ شرعي لشعبٍ بالعودة الى وطنه وبحدٍ أدنى من مساعدته هو الى حين ذلك تجنباً لمزيد من الفقر والتطرف يتغلغل في مجتمعاتنا جميعاً".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟