أكد المرشح عن المقعد الدرزي في الشوف تيمور جنبلاط أنه لو خيّر في انتخابات رئاسة الجمهورية بين خيارين لا ثالث لهما هما جبران باسيل وسليمان فرنجية، فهو سيختار سليمان فرنجية.
وخلال لقاء ضمن برنامج “كلام الناس” مع الإعلامي مرسال غانم عبر الـ LBCI، قال جنبلاط إنه شعر أن والده ورّثه الدروز وتاريخ العائلة وتاريخ القضية والنضال الفلسطيني، مؤكداً أنه يعتبر جده كمال جنبلاط تاريخ لبنان وماضيه ومستقبله. وأشار إلى أنه طلب من والده عدم تحميله مسؤولية سياسية ولكنه لم يسمع له و”من حسن الحظ انه لم يفعل”.
وقال جنبلاط: “شرعيتي آخذها من الناس ولا هم اذا كانت امي ذات أصول شركسية أو درزية . أنا أثبت نفسي من خلال عملي”، مؤكداً أنه “قريب من الجميع وهناك استمرارية في الحزب والتواصل قائم مع الجميع”.
وقال جنبلاط: “الشيخ سعد الحريري هو صديق وحليف ونحن في كل المناسبات نأخذ القرارات التي تصب في مصلحة لبنان”، وأضاف: “لا نقبل باتفاق الهدنة مع اسرائيل حتى وان فرض فرضاً بعد الاجتياح . نحن اوفياء للقضية الفلسطينية”.
وعن المشاكل الداخلية للبنان، قال جنبلاط: “النفايات مشروع اساسي يجب ان نبدأ بعالجها من جذورها”، مشيراً إلى أن “مناقصة البواخر في ملف الكهرباء غير قانونية، كلفتنا الى اليوم 800 مليون دولار وكان افضل لو اشتريناها” مؤكداً أنه سيحمل ملف النفايات إلى المجلس النيابي.
وأكد جنبلاط أن الرئيس نبيه بري نوع من شبكة أمان للبلد ومن ركائز الطائف.
وعن زيارته إلى فلسطين: قال جنبلاط: “لا أزور فلسطين طالما شعبها تحت الإحتلال الإسرائيلي”.
وحول قضية الرئيس رفيق الحريري: “لا اصوّت مع أي قرار ضدّ قضية الشهيد رفيق الحريري”.
وأشار تيمور جنبلاط إلى أن “لا عداوة سياسية مع احد ولكن هناك مصالح وعلاقات وتحالفات تجعلنا اقرب من فرقاء اكثر من اخرين”.
وأوضح جنبلاط أن “الاختلاف السياسي مع المير طلال لا يلغي العلاقات التاريخية والعائلية”، مضيفاً: “نحن دائماً في تواصل مع دروز سوريا وفلسطين والباب مفتوح”.
وتابع بالقول: “انا مع الزواج المدني الاختياري لان كل شخص له الحق بالخيار كيف يريد ان يتزوج”.
وعن العلاقات مع السعودية، قال: “لا اهمال سعودي لعائلة جنبلاط اليوم واذا وجّهت لنا دعوة الى السعودية نلبيّها”.
وفي خصّ العلاقات اللبنانية – السورية أكد أن “هناك نوع من الحوار الديبلوماسي والامني مع سوريا ولا شيء اكثر من ذلك اليوم”.
وحول قضية زياد عيتاني، قال: “الخلل وقع في احد الاجهزة ولن هذا لا يعني ان كل الاجهزة لا تعمل بشكل ممتاز”.
وتابع جنبلاط: “ملف بهيج بو حمزة يعالج في القضاء اليوم واذا تكررت هذه المسألة في بيتنا نذهب مجدداً الى القضاء”.
أما عن التحالفات الإنتخابية، أكد تيمور جنبلاط أن “التقدمي” متحالف مع القوات والمستقبل في الشوف وعاليه، ويدعم أنور الخليل وحركة أمل في مرجعيون وحاصبيا.
وعن دائرة بعبدا، قال جنبلاط إن الحزب التقدمي الإشتراكي متحالف مع الثنائي الشيعي، وعند سؤاله عن التيار الوطني الحر أجاب: “عليك أن تسألهم”.
وحول حجم كتلة “اللقاء الديمقراطي”: “الكل سيخسر والكل سيربح في مكان ما بموجب هذا القانون”.
واضاف: “اعتبر ان زعيم جبل لبنان هو من يخدم الناس”، مؤكداً أنه مع فصل النيابة عن الوزارة، وقال: “حاطط عيني على النيابة فقط في هذا الوقت ونأمل ان تفوز لائحتنا بكاملها”.
وتابع: “اثق بالقطاع الصحي في لبنان وهو بحاجة لنفضة أيضاً”، مؤكداً أن “العمل يبدأ بعد الانتخابات وليس قبلها”.
وأشار إلى أنه اذا نجح في موضوعي النفايات والكهرباء يكون هذا انجاز بالنسبة له.
وفي الختام خاطب جنبلاط اللبنانيين بالقول: “أعطوني فرصة لاثبت لكم انه مهما حصل انا في خدمتكم”.
وكان تيمور جنبلاط قد أعلن خلال الحلقة مرشحي الحزب “التقدمي الإشتراكي” للإنتخابات النيابية المقبلة وهم:
عن دائرة راشيا: وائل ابو فاعور
عن دائرة بيروت الثانية: فيصل الصايغ
عن دائرة عاليه: أكرم شهيب، هنري حلو
عن دائرة الشوف: تيمور جنبلاط، نعمة طعمة، مروان حمادة، إيلي عون، بلال عبدالله