قاووق: التدخلات السعودية تحرض اللبنانيين بعضهم على بعض

قاووق: التدخلات السعودية تحرض اللبنانيين بعضهم على بعض
قاووق: التدخلات السعودية تحرض اللبنانيين بعضهم على بعض

أكد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق “أن الذين ارتكبوا المجازر في اليمن بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وأغرقها ببحر الدم، وفرض الحصار على الشعب الفقير فيها، هو هتلر العصر والعرب، لأنه ينشر الكراهية والأحقاد، وينفق الأموال ليحرض الشعوب بعضها على بعض، وأما إيران، فهي الدولة التي ساعدت العراق وسوريا لمواجهة خطر تمدد داعش، ولولا تضحياتها ومساعدتها، لكانت داعش تسيطر على دول الخليج، ولكانت وصلت إلى أعماق أوروبا”.

وخلال احتفال تأبيني في بلدة عيتيت الجنوبية، رأى قاووق “أن آخر مساوىء السياسة السعودية على لبنان، كان التدخل السعودي في الشؤون الداخلية اللبنانية، ودخوله بشكل فاعل على خط الانتخابات النيابية المقبلة التي نجدها محطة أساسية لبناء دولة المؤسسات، ومواجهة الفساد، وحماية الخيارات الوطنية وتحصينها، وموقع لبنان المقاوم ودوره، ولكن التدخلات السعودية تحرض اللبنانيين بعضهم على بعض، وتعيد حال الانقسام والتوتر السياسي بين اللبنانيين، وتدفع لبنان نحو جولة جديدة من الفتن الداخلية”، مشيرا الى “ان السعودية بتدخلها بالانتخابات النيابية وتشكيل اللوائح ودعم المرشحين لمواجهة حزب الله، تريد أن تغير المعادلات السياسية الداخلية، وأن تعوض عن خسائرها في العراق واليمن وسوريا، ولكن مهما دفعوا وحرضوا، فلن يغيروا من المعادلات السياسية الداخلية مثقال ذرة، ولن يحصدوا إلا الخيبة”.

وشدد على “أن المناورة الأعظم التي تنفذ في هذه الأيام بين الجيش الإسرائيلي والأميركي، توثق رسميا إقرار إسرائيل في أن المقاومة قادرة على أن تطال العمق الإسرائيلي، وأنه ليس لإسرائيل القدرة على مواجهة صواريخ المقاومة، ولا على مواجهة حزب الله لوحدها”.

وأكد “أن المقاومة اليوم هي العقبة الأساس أمام تمدد المشروع الإسرائيلي في المنطقة، وهي التي تخيف العدو الإسرائيلي في الوقت الذي تعمل فيه السعودية على التمهيد لصفقة العصر، وتروج للتطبيع معه، والمقاومة هي الحصن وبقية الكرامة للأمة والعروبة الأصلية”.

وختم قاووق: “إن السعودية تشكل استنزافا حقيقيا متواصلا لقوة الأمة ووحدتها، وتشكل عنوان العروبة المزيفة التي تخذل فلسطين والقدس، لا سيما وأنها تتقارب مع إسرائيل، وتتعادى مع شعوب المنطقة”.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟