قبيسي: للاقتراع بكثافة للوائح الامل والوفاء لانها تمثل مشروع المقاومة

قبيسي: للاقتراع بكثافة للوائح الامل والوفاء لانها تمثل مشروع المقاومة
قبيسي: للاقتراع بكثافة للوائح الامل والوفاء لانها تمثل مشروع المقاومة

نظمت شعبة حركة “أمل” في بلدة يحمر الشقيف لقاء سياسيا مع رئيس اللجنة الانتخابية لحركة “أمل” في قضاء النبطية – دائرة الجنوب الثالثة النائب هاني قبيسي في النادي الحسيني في البلدة، بحضور المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى حسن سلمان، المسؤول التنظيمي لشعبة حركة “أمل” في يحمر عيسى زهور، المدير الاداري والمالي لمعمل الزهراني الكهربائي المهندس حسين عليق، وجمع من أهالي البلدة وفاعلياتها.

وبعد ترحيب من قاسم الجرف، استهل النائب قبيسي كلمته بالحديث عن “بلدة يحمر اثناء الاحتلال الاسرائيلي الذي قطع اوصالها من خلال قطع الطرقات المؤدية اليها ومن خلال الحصارات التي فرضها عليها، فخرجت أقوى وأمنع وقدمت الشهداء في ميدان المقاومة حتى كان التحرير للجنوب في ايار 2000، وعندما نأتي الى يحمر نزداد عزما وقوة وبأسا لفعل ايمان أهلها وصلابتهم، وهم الذين تمسكوا بخط ونهج الامام القائد السيد موسى الصدر، الذي سار عليه الشهداء وانتصروا للوطن”.

اضاف النائب قبيسي: “اننا في استحقاق الانتخابات، نرى البعض يطل على ساحتنا بعدما غاب عنها كثيرا، يحمل ملايين الدولارات يوزعها يمنة ويسرة، تحت عنوان انه يريد تمثيل أهل الجنوب وأهل المنطقة، والاستحقاق الانتخابي ليس مسألة نجاح مرشحين من لوائح الامل والوفاء، نرى في الانتخابات النيابية القادمة دفاعا عن مشروع يحمل ثقافة ورسالة موسى الصدر ومقاومة موسى الصدر ووطنية لبنان والجيش اللبناني الذي يحق له الدفاع عن الارض، والذي نفتخر بمواقفه الاخيرة التي اتخذ فيها مجلس الدفاع الاعلى قرارا بمواجهة اسرائيل اذا إعتدت على الاراضي اللبنانية. الان نحن في موقف واحد مقاومة وشعبا وجيشا في عنوان المثلث الذهبي الذي انتصر، مشروع الانتخابات القادمة هو الدفاع عن هذا المشروع، ليس لينجح هاني قبيسي او فلان او فلان، نحن نريد ان ينجح المشروع السياسي الذي امنا به، والذي يحمل رسالة المقاومة وثقافة المقاومة وقوة لبنان والمثلث الذهبي. لبنان ليس بضعفه بل بقوة الجيش والشعب والمقاومة”.

وقال: “نحن في قضاء النبطية، نفتخر بأن قيادة حركة “أمل” و”حزب الله” شكلت اللائحة من الاخوة محمد رعد وياسين جابر وأخوكم هاني قبيسي، لكي نكون في صلب هذا المشروع ندافع عنه ونسير معكم لاستكمال مشروع الانماء الذي بدأه دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري ببناء المدارس وشق الطرقات والكهرباء والماء، بغض النظر عن كل مشاريع البواخر ومحاولات السيطرة على الكهرباء وعلى الماء، نقول من حق المواطن اللبناني ان ينعم بخدمات ليتمكن من خلالها ان يحيا حياة عزيزة كريمة”.

وتابع النائب قبيسي: “نحن مدعوون جميعا للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة لنقول ان من يمثل هذا المشروع السياسي هم كل أهل الجنوب، بمعنى اخر اذا اقترع في الانتخابات القادمة 55 بالمئة سيأتي المتامرون ليقولوا ان 45 بالمئة الذين لم يصوتوا هم ضد مشروعكم، هناك من يتآمرون على هذا الوطن ويرسلون بعض الاقطاعيين في هذه الايام ليشكلوا لوائح ويريدون قيادة الامة، نحن مدعوون للدفاع عن مشروعنا. في الماضي قدمنا الشهداء وبلدة يحمر كانت في طليعة القرى التي قدمت الشهداء للدفاع عن الجنوب وفي سبيل المقاومة. اذا كان الدفاع سابقا بالشهداء والجرحى والمعوقين، الان الامر أسهل بكثير لكي نتمكن من الحفاظ على هذا المشروع، علينا الادلاء بصوتنا يوم الانتخابات، هذا الصوت ليس لنجاح أشخاص بل للحفاظ على المشروع”.

اضاف: “نقول ذلك لانهم يقولون لا نريد مقاومة، واذا قدمت شهداء يقولون من الذي طلب منكم تقديم الشهداء، الدولة هي المسؤولة، نحن نريد لبنان على الحياد، هناك أناس يقولون انهم يريدون لبنان على الحياد من سياسيين لبنانيين، منهم من يقول نريد لبنان على الحياد والبعض الاخر يقول اننا لا نريد سلاح المقاومة، وان احتلت اسرائيل الجنوب هم اول من يترك لبنان ويغادره الى اوروبا، لا يريدوننا ان ندافع عن أنفسنا ولا يريدون المشاركة في الدفاع عن لبنان ولا يتخذون قرارات لدعم الجيش والقوى الامنية لتبقى محافظة على قوة لبنان، ومن ثم يريدون منا السكوت ويفسحون في المجال امام اطراف متعددة لن تأخذ دورا لا في المقاومة ولا في الانماء ولا في إلغاء الطائفية ولا في الحفاظ على الوطن، ويقولون ان جزءا من هؤلاء يمثلون أهل الجنوب”.

ودعا النائب قبيسي الاهالي الى ان “يكونوا في طليعة المشاركين في الانتخابات النيابية للاقتراع بنسبة 70 بالمئة لان 90 بالمئة من اهل الجنوب هم مع ثقافة المقاومة وهم مع تحالف حركة أمل وحزب الله، لان هذا التحالف يسمونه الثنائي الشيعي ونحن صرنا محسودين على هذا التحالف. هناك اماكن كثيرة تختلف فيها الاحزاب والتيارات، لكن في منطقتنا كنا اول الناس الذين ترشحوا، ونحن اول من شكل لوائح وتفاهمات ولا شيء تحت الطاولة، سندافع عن رسالتنا بدعمكم ومؤازرتكم وان كان لنا شرف تمثيلكم في الندوة البرلمانية القادمة، الا اننا نمثل مشروعا هو مشروع الشهداء والقادة الذين سقطوا على ارض هذا الجنوب. نحن نحمل رايتهم، نحمل راية الامام القائد السيد موسى الصدر ونحمل ذكرى القسم في عقولنا وفي نفوسنا لكي نتمكن من الصمود في وجه الاعداء الصهاينة والارهاب التكفيري”.

ولفت الى ان “هناك استفزازا للناس في مشاعرهم وفي وظائفهم وبما يتقدمون له من امتحانات على مستوى مجلس الخدمة المدنية، ليقال انه لا يوجد توازن طائفي في كل الوظائف حتى الفئة الخامسة، وهناك من يثير هذه النعرات ليكرس انقساما جديدا على الساحة اللبنانية لم نوافق عليه ابدا، لن نوافق في الماضي ولن نوافق في المستقبل، الدستور اللبناني يقول ان المناصفة بين المسلمين والمسيحيين هي في الفئة الاولى اي النواب والوزراء والمدراء العامين، ما دون ذلك الدستور والقانون لا ينص على المناصفة، يحق لكل مواطن يمتلك الكفاءة ان يتقدم لامتحانات لوظيفة وينجح ويؤخذ، الان غالبية الامتحانات التي حصلت معطلة لان البعض يريد التوازن الطائفي وهي مشكلة حقيقية سنسعى من خلال عملنا السياسي والديبلوماسي لانهائها على الساحة اللبنانية ونحن الان امام قانون انتخابي جديد علينا ان نقترع والاقتراع سهل للمواطن، هناك بعض وسائل اعلام تشوش على قانون الانتخابات انه صعب ومعقد، وهذا قانون لم يعتد عليه الشعب اللبناني ونقول هذا الامر ليس صحيحا على الاطلاق” .

وفي النادي الحسيني لبلدة عين قانا في اقليم التفاح، تحدث النائب قبيسي بحضور النائب ياسين جابر وقيادة الحركة عن ذكرى القسم الذي أطلقه الامام الصدر في 17 اذار في ساحة بعلبك وصور، مؤكدا ان “التحالف بين حركة أمل وحزب الله هو لاحتضان مشروع المقاومة والشهداء وللدفاع عن لبنان جنبا الى جنب مع المقاومة والجيش والشعب”، داعيا الى “الاقتراع بكثافة للوائح الامل والوفاء في الجنوب وكل المناطق اللبنانية لانها تمثل مشروعا سياسيا نسعى لانجاحه وهو مشروع المقاومة والدفاع عن لبنان” .

وانتقد “البعض الذين يوزعون الدولارات لكسب الاصوات من قبل اشخاص لا نراهم في الجنوب الا خلال الاستحقاق الانتخابي، لكن كل الثقة بأهلنا الاوفياء الذين يمثلون النسبة الكبيرة لمشروع المقاومة وثقافتها ان يقترعوا لمن وقف الى جانبهم يوم عز النصير لمرشحي لوائح الامل والوفاء، التي انبثقت من بين أهلنا وهي تعبر عن تطلعاتهم وأمالهم بالوصول الى وطن العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع بنيه، والامام الصدر قال لنا ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه، وطن العيش المشترك والسلم الاهلي وطن الشهداء والمجاهدين والمقاومين الاوفياء للارض والشعب والمؤسسات وللجيش اللبناني والمقاومة وشعبها الجبار”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟