وقال الموقع إنّ مصادره "العسكرية" و"الاستخباراتية" توصلت إلى هذا الاستنتاج بناء على التهديدات المتزامنة التي أطلقها قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، والأمين العام لـ"حزب الله"، السيد حسن نصرالله، أمس الأحد.
وفي قراءته، اعتبر الموقع أنّ تصريحات سلامي ونصرالله دحضت التقييم القائل إنّ طهران أغلقت حساب الرد على اغتيال سليماني بضربها القاعدتيْن الأميركيتيْن، زاعماً أنّ إيران تعتزم مواصلة ما تقوم به في ظل عدم رد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استهداف القاعدتيْن الأميركيتيْن. وادعى الموقع أنّ الحرس الثوري الإيراني واصل ضخ كميات كبيرة من الصواريخ وغيرها من الأنظمة والمعدات للمجموعات العراقية التي تعمل تحت قيادتها.
وتابع الموقع قائلاً إنّ هذه المجموعات أعطيت أوامر بعدم المشاركة بالضربات الإيرانية الأخيرة إلى حدّ الآن، ناقلاً عن "مصادر" قولها إنّ طهران ستعمد في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على الأكثر لإعادة ملء مخازن السلاح وإعداد المقاتلين للمرحلة المقبلة.
وادعى الموقع أنّه يبدو أنّ إيران تخطط لتكرار الحملة التي نفذتها العناصر الشيعية في العراق قبل 14 عاماً، والتي تم خلالها استهداف مواكب الجنود الأميركيين وقواعدهم بالقنابل اليدوية الصنع. وتابع الموقع قائلاً إنّه يتُوقع أن تنطوي هذه الخطة أيضاً على إطلاق صواريخ باتجاه الكيان الإسرائيلي.