أخبار عاجلة
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

خطة أمنية وتمشيط كثيف.. هكذا سيطرت 'المكافحة' مع الجيش على مواجهات بيروت (فيديو)

خطة أمنية وتمشيط كثيف.. هكذا سيطرت 'المكافحة' مع الجيش على مواجهات بيروت (فيديو)
خطة أمنية وتمشيط كثيف.. هكذا سيطرت 'المكافحة' مع الجيش على مواجهات بيروت (فيديو)

بخطة أمنيّة مُحكمة، استطاعت قوى مكافحة الشغب بمؤازرة عناصر من الجيش اللبناني، تفريق المتحجين في وسط بيروت، وفض جموعهم عند مدخل مجلس النواب من جهة مبنى جريدة النهار في ساحة الشهداء.

 

 

وكان المتظاهرون احتشدوا بالقرب من مبنى "النهار" بعد مواجهات ضارية بينهم وبين القوى الأمنيّة استمرّت لأكثر من 5 ساعات، استخدمت خلالها القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي من قبل عناصر مكافحة الشغب التي وصلت قوات كبيرة منها. وبعد هدوء استمرّ لوقت قصير، عادت المناوشات بين العناصر الأمنية والمحتجين، الامر الذي دفع بعناصر مكافحة الشغب بالتعاون مع الجيش لإبعاد المتظاهرين عن محيط مدخل مجلس النواب وتأمينه بالكامل.

 

 

وخلال ذلك، توجّهت القوى الأمنية نحو المتظاهرين، وأبعدتهم بالكامل عن مبنى النهار باتجاه منطقة الصيفي وبيت الكتائب المركزي. وإلى هناك، تراجع المحتجون وتوزعوا في الأطراف الخلفيّة لساحة الشهداء، جراء عملية التمشيط التي قام بها عناصر مكافحة الشغب بمؤزارة الجيش، واستخدامها القنابل المسيلة للدموع بشكل كثيف لتفريق المحتجين.

 

 

وأدت هذه العمليّة المشتركة بين القوى الأمنية والجيش على تقليص عدد المتظاهرين في الساحة، الذين دخل عددٌ منهم إلى بيت الكتائب المركزي للإحتماء من الأمطار الغزيرة. في غضون ذلك، أقفلت قوات من الجيش والقوى الامنية جميع المفارق المؤدية الى وسط بيروت لا سيما من الطريق البحرية، ما ادى ايضاً الى انسحاب المحتجين من الساحات.

 

وأسفرت المواجهات التي اندلعت مساء اليوم، عن جرح العشرات في صفوف المتظاهرين والقوى الأمنيّة. وبحسب الصليب الأحمر اللبناني، فقد تمّ رفع عدد الفرق المستجيبة في وسط بيروت إلى 17 فرقة، وأسفرت المواجهات عن سقوط 38 جريح، تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة، فيما جرى إسعاف 52 مصاباً في المكان.

كذلك، عملت عناصر من الدفاع المدني على تقديم الإسعافات الاولية اللازمة لأكثر من 15 مصاباً، كما تمّ نقل 9 مصابين إلى المستشفيات.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟