أخبار عاجلة

عندما تتحوّل 'طلبية مياه' الى 'صور حميمة'!

عندما تتحوّل 'طلبية مياه' الى 'صور حميمة'!
عندما تتحوّل 'طلبية مياه' الى 'صور حميمة'!

إتّصلت ربّة البيت بعامل المياه وطلبت منه تعبئة الماء لمنزلها. حضر العامل الى العنوان المعروف من قبله، وما إن قرع الباب وشاهد صاحبة الدار حتى انحرف تفكيره الى مكان آخر. كيف أضحت السيدة أسيرة طلبات العامل ولماذا خضعت لهواجسه ؟

تعرّفت "أ.د" على المدعى عليه "عبد الصمد.ج" (سوري الجنسية) الذي حضر الى منزلها بهدف تعبئة المياه،  فزوّدها برقم هاتفه في حال رغبت بتعبئة المياه مجدّداً. بالفعل ، إتّصلت "أ.د" بـ "عبد الصمد" بعد أيام وطلبت منه تعبئة المياه فحضر الى منزلها. وما إن فتحت له الباب حتى حاول التحرّش بها بعد أن هدّدها بأنّه سبق له أن تمكن من تصويرها من دون حجاب، وهدّدها بأن يخطف إحدى بناتها في حال لم ترسل له صوراً حميمة، فخضعت له وأخذت تُرسل له الصور نتيجة تهديده لها بأنه سوف يُخبر أهلها وزوجها ويُرسل لهم الصور، ليعمد بعد ذلك الى سرقة حسابها على فايسبوك، وقام بإرسال الصور الى زوجها.

وقد أقرّ المدعى عليه بفعله وأنّه يقيم في لبنان بصورة غير مشروعة.

قاضي التحقيق في جبل لبنان طلب في قراره الظني اعتبار فعل المدعى عليه منطبقاً على جنح المواد 650 (تتراوح عقوبتها بين السجن شهرين حتى سنتين) و533 و567 عقوبات و36 أجانب. وأحاله للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في شحيم لمحاكمته بجرم تهديد المدعية والتشهير بها بهدف النيل منها لقاء جلب منفعة مالية والإقامة في لبنان بصور غير مشروعة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى منخفض جويّ متمركز فوق اليونان... هذا موعد وصوله إلى لبنان