أخبار عاجلة

مشروع صواريخ 'حزب الله' الدقيقة والـ10 سنوات المقبلة.. هذه الاستراتيجية الإسرائيلية

مشروع صواريخ 'حزب الله' الدقيقة والـ10 سنوات المقبلة.. هذه الاستراتيجية الإسرائيلية
مشروع صواريخ 'حزب الله' الدقيقة والـ10 سنوات المقبلة.. هذه الاستراتيجية الإسرائيلية
كتب يحيى دبوق في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "تل أبيب ومشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان: "استراتيجية الصمت" في مواجهة حزب الله": "لا تغييرات كبيرة في مستوى ودائرة التهديدات الماثلة أمام إسرائيل، وإن كان تعاظمها وارداً أكثر، قياساً بذي قبل. ساحات التهديد باتت أكثر تشابكاً وتعاضداً في ما بينها، بدءاً من إيران، مروراً بالعراق وسوريا ولبنان، وصولاً الى قطاع غزة، مع إشارات دالّة على حضور خاص للوافد اليمني إلى قوس التهديدات وساحاتها. وهذا التعاظم، بما يشمل التمركز العسكري القريب جداً من حدود فلسطين المحتلة في أكثر من ساحة، لا يبدو أنه تأثّر كثيراً، الى حد التشويش الفعلي في المسارات، بعد سلسلة اعتداءات أميركية ــــ إسرائيلية في المنطقة، كانت قاسية على مجمل المحور ومركباته.
مقابل ذلك، لا تغيير حاسماً من ناحية تل أبيب في مواجهة التهديدات وتناميها: استمرار "المعركة بين الحروب" ــــ على قصورها ــــ في العمل على التصدي المسبق لمكامن القوة؛ العمل على إبقاء الحضور الأميركي العسكري قائماً ومتواصلاً وفاعلاً في المنطقة، ومن ثم التحريض على تصدّيه مباشرة لـ"معالجة" ما يهدد إسرائيل؛ في حين أن الحروب، بهذا القدر أو ذاك، باتت "أكثر معقولية" نسبياً، وخاصة إذا واصل الطرفان التمسك باستراتيجيتهما المتقابلة:
تعظيم الاقتدار العسكري لحزب الله استعداداً للحدّ من عدائية إسرائيل عبر ردعها؛ مقابل إصرارها على مواجهة هذا التعاظم والحدّ منه.
هذه هي خلاصة ما ورد في كلمات المؤتمر السنوي الـ 13 لمعهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب (28 الى 30 كانون الثاني 2020)، الذي جاء هذا العام تحت عنوان "نظرة الى العقد المقبل". الكلمات، والندوات وطاولات النقاش، وكذلك "محاكاة الحرب المقبلة"، جاءت مشبعة، وفي أكثر من اتجاه، وبرز فيها عدد من المسؤولين الإسرائيليين، السياسيين والأمنيين وخبراء، إضافة الى محاضرين من خارج الكيان".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى