أخبار عاجلة

مقدمات النشرات المسائية

مقدمات النشرات المسائية
مقدمات النشرات المسائية
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

استعدادات مجلسية وأمنية وإدارية لانعقاد جلسة مناقشة البيان الوزاري، للتصويت على الثقة بالحكومة في البرلمان يومي الثلاثاء والأربعاء. وينتظر أن يعمل رئيس المجلس نبيه بري على سرعة إنهاء الجلسة المنقولة مباشرة على الهواء، بكل وقائعها وبكلمات رؤساء الكتل النيابية. ويرتقب أن تنال الحكومة الثقة، لتبدأ بعد ذلك تطبيق بنود البيان الوزاري، لا سيما ما يتعلق بانقاذ الوضع الإقتصادي. في وقت أشارت مصادر مالية إلى أن خطوات يعمل عليها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، خصوصا في مجال تسديد مستحقات اليوروبوند الشهر المقبل.

وفي مجال آخر، برزت عظة المطران عبد الساتر، من خلال دعوته المسؤولين للعمل وتفريج الأوضاع، وخصوصا المعيشية.

أمنيا، سقط ثلاثة شهداء للجيش اللبناني في كمين مسلح في الهرمل، أثناء مطاردة أحد المطلوبين. وقد أدان رئيس الحكومة المكلف حسان دياب التعرض للجيش.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

انفض المؤتمر البرلماني العربي، ولكن الصوت الذي صدح به الرئيس نبيه بري بلسان عربي صادق في المؤتمر، ظل يتردد صداه في كل مكان. والثابتتان اللتان أطلقهما على مرأى ومسمع كل الناس، شكلتا قاعدة ذهبية بقوة: الوحدة والمقاومة ثم المقاومة ثم المقاومة.

والرسائل التي بعث بها من قلب المؤتمر البرلماني، فعلت فعلها. والصرخة "البرية" الفلسطينية، نضحت بالصدق والشفافية والبعد عن المحاباة. ففلسطين إذا ما سقطت سقطت الأمة. وفلسطين تحتاج إلى أن تكون السيوف معها لا عليها، لأن "صفقة القرن" مشروع حرب لا مشروع سلام.

على المستوى الداخلي، لا حراك سياسيا في عطلة نهاية الأسبوع، ولا غدا، ربما باعتباره عطلة رسمية أيضا. جل ما سجل رسميا اليوم، جمع عيد مار مارون رؤساء الجمهورية ومجلس النوب والحكومة في قداس الجميزة الحاشد. أما الثلاثاء فتبدأ جلسة مجلس النواب وتستمر يومين، ويفترض أن تتوج بمنح الثقة للحكومة التي طرح على رئيسها حسان دياب اليوم سؤال في هذا الشأن، فاكتفى بالقول: إن شاء الله.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

بين فكي انتصارين يتكاملان، أحدهما بالقوة الواثقة والآخر بالفعل المتأصل مع القضية، يقع الكيد الأميركي- الصهيوني في المنطقة. الأول انتصار نوعي متدرج يكتب في ريفي ادلب وحلب، وتلالهما الحاكمة المتحكمة بعمر ما تبقى من الارهاب ونشاط داعميه على الأراضي السورية. والثاني تفرضه فلسطين بوجه عنتريات بنيامين نتنياهو، المهرول إلى أكبر أزماته، وفي ظنه أنه يستطيع تطبيق "صفقة القرن" بحدودها المزعومة قبل انتخابات كيانه المقبلة أو بعدها، فيهدد المقاومة في قطاع غزة بحرب كبيرة، ويأمر بمنع تصدير مزروعات أغوار الضفة عبر الأردن إلى العالم، للضغط على الفلسطينيين هناك.

في المكائد الأميركية المتواصلة، ما يتعرض له لبنان في شؤونه الداخلية، وعلى عتبة يومين من نيل الحكومة الجديدة الثقة والانطلاق للعمل، أطل ديفيد شنكر المكلف بالضغط على بيروت، محاولا تقييد الانطلاقة السياسية المتوثبة بعد التأليف، بشروط لاتخاذ قرارات وصفها بالصعبة، لن تكون نفسها تلك القرارات الصعبة التي أشار إليها رئيس الجمهورية في لزوم العمل الوطني لاصلاح أزمات البلد.

تدخلات شنكر تتوج حملة داخلية ضد الحكومة المتجهة إلى ثقتها، بتفاؤل عبر عنه رئيسها حسان دياب خلال حضوره، إلى جانب رئيسي الجمهورية ومجلس النواب، قداس مار مارون في بيروت المنشغلة بالبحث عن حلول لمواجهة استحقاقات اليوروبوند في ظل انحسار المهل، وتعدد الخيارات المرة التي فرضها تهريب الودائع وإطلاق يد المصارف في حماية نفسها على حساب المواطن والوطن.

الخير الوحيد المحقق إلى الآن في أيام اللبنانيين هذه، ما تحمله السماء لهم منذ أيام من أمطار وثلوج يقشع بياضها سواد المشاهد القاتمة ولو إلى حين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

الأسبوع الطالع مفصلي. فإما أن تنبثق عنه حكومة تحظى بثقة البرلمان، وتبدأ شق الطريق نحو كسب ثقة الشعب، وإما أن نعود إلى المراوحة، وربما الفوضى، وربما أكثر، لا سمح الله.

والمسؤولية في الحالتين، سياسية وأمنية: سياسية لناحية مشاركة الكتل في الجلسة، ثم تأمين ما يكفي من الأصوات لتحصيل الثقة النيابية، وأمنية لناحية تأمين وصول الوزراء والنواب إلى القاعة العامة، لممارسة دورهم الذي انتدبهم الشعب للقيام به، في انتخابات، لم تمض على تنظيمها سنتان، مع الاحترام الكامل لحق أي متظاهر في التعبير السلمي عن رأيه، تحت سقف الدستور والقوانين والتدابير.

واليوم، جسد رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، في العظة التي ألقاها في قداس عيد مار مارون، تطلعات جميع اللبنانيين، ولاسيما من سماهم "الثوار الحقيقيين أصحاب الإرادة الطيبة"، وهم بطبيعة الحال من انضم إلى المطالبات المحقة بعد 17 تشرين الأول 2019، ومعهم من رفع تلك المطالبات منذ عقود، حيث دعا في شكل غير مباشر إلى حوار بينهم وبين أركان الحكم، الذين توجه إليهم مباشرة بالقول: "لأجلكم نصلي في صباح هذا العيد ولأجل باقي المسؤولين في الوطن حتى يكون ذكركم، بعد العمر المديد، طيبا وحياتكم مثمرة، قبل أن يضيف: "نحن اللبنانيين لا نزال نصدق يا فخامة الرئيس ويا دولة رئيس مجلس النواب ويا دولة رئيس مجلس الوزراء أنكم، مع من انتخبناهم مسؤولين علينا، لن تخذلونا، وإلا فالويل لنا جميعا".

المطران عبد الساتر قال: "ليس زعيما وطنيا ولا مسؤولا صالحا من يشجع في خطابه على التعصب والتفرقة، وليس زعيما من يحسب الوطن ملكية له ولأولاده من بعده، ويحتكر السلطة ويستبد ويظلم من وثقوا به"، قبل أن يضيف: "الزعيم الوطني هو الذي يقاوم التوطين والتجنيس من أجل الحفاظ على وجه لبنان الرسالة، وعلى حق كل لاجىء ونازح بالعودة إلى أهله وبلده".

في عيد مار مارون، وعشية الأسبوع المفصل، من له أذنان سامعتان، فليسمع جيدا كلام المطران.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

فضائل مارون الناسك الزاهد، فرضت نفسها في عظة مطران بيروت للموارنة وسائر اللبنانيين الأحرار، الأسقف الثائر بولس عبد الساتر، فغرف من سيرة أب الطائفة وعراب لبنان الكبير، ليسقط مقارناته زيتا ساخنا حارقا على واقع الحال الذي وصلت إليه الجمهورية وعلى القيمين عليها وهي على مشارف مئويتها الأولى. فجاءت المقارنة كاشفة فاضحة، بين من أعطى الطائفة المناضلة ومن ثم الوطن الذي بالألم أنجبته، بعدا رسوليا، وبين الورثة المبذرين القيمين على مقدرات هذه المساحة الجيوسياسية الأخلاقية- الحضارية، وكيف خالف هؤلاء أمثولة الوزنات التي تكلم عنها الإنجيل.

المطران بولس الذي استعار لسان مار بولس وجرأة سلفه المطران مبارك، أسقط معظم الحضور في الكنيسة بالضربة القاضية بمجرد كلامه عما ليس فيهم، مثل الزهد بالسلطة وبذل الراعي الذات عن رعيته، وإيثاره الاستشهاد على أن يتركها فريسة الذئاب. وأورد عبد الساتر المثل الحي تلو المثل الحي، عما يعانيه لبنان واللبنانيون، شبابا وشيبا، من مظالم وقهر ونهب ولا عدالة، على أيدي حكامهم المتحكمين بأعناقهم وحقوقهم وصحتهم، هذه المعاناة المتمادية التي أوصلتهم إلى الثورة، ودفعت قسما كبيرا منهم إلى الكفر فسلوك دروب الهجرة إلى اصقاع الأرض.

وأنهى المطران عبد الساتر بأمثولتين: الأولى، عن الزعيم الصالح الذي يختار الرحيل أو التخلي عن الزعامة على أن يخذل شعبه أو يسيء اليه ولو مرة واحدة. والثانية، كيف أن أحدا لا يمكنه حبس الماء التي لا بد ستنفجر وتجد لها منفذا إلى الحرية. والمبكي أن عظة عبد الساتر التي كشفت المستور، قابلها الحضور السياسي بالتصفيق، "صحيح اللي استحوا ماتوا".

كلام المطران عبد الساتر، جاء صدى لما يلهج به الناس في الشوارع والساحات والبيوت والمؤسسات منذ مئة يوم ونيف. لكن السلطة لن تعطي الراعي، أي المطران عبد الساتر، ما حجبته عن الرعية، أي مجموع اللبنانيين، وهي ماضية في مسارها الانحداري المعاكس لمسار المنطق والشعب.

في العملي، تواصل السلطة استعداداتها لعقد جلسة الثقة ب"حكومة مواجهة كل التحديات" الثلثاء والأربعاء، وهي إذ تعي جيدا أن منح بعض النواب المستتبعين ثقة واهية هزيلة لهذه الحكومة، وتمسك الرئيس بري مع شركائه بما يعطيهم إياه الدستور لعقد الجلسة، في تاريخ محدد وبحسب الشكليات المعروفة، وأيدي النواب المرفوعة وطقوس الجلسات، لا تكسب الحكومة الديابية ولا السلطة، الشرعية الشعبية، لأن الثقة الحقيقية هي للناس الذين سيطوقون المجلس النيابي ساحبين بحناجرهم والقبضات، الثقة، من الحكومة ومن النواب في آن.

هذا الخوف، دفع أهل الحكم إلى تسخير الجيش والقوى الأمنية، لبناء جدران الفصل والأسلاك الشائكة والهراوات للحيلولة بين الشعب المنتفض والنواب، وهم في طريقهم إلى المجلس وفي داخل المجلس.

توازيا، تعاطي القوى السياسية مع الجلسة والحكومة، انقسم بين ممتنع عن الحضور، بين مشارك سيمنح الثقة ومشارك سيحجب الثقة، وآخر سيمتنع عن التصويت. والمحصلة المتوقعة: حضور مقبول وثقة هزيلة وحكومة ضعيفة عرجاء.

في هذه الأجواء، وقع اعتداء مجرم على دورية للجيش اللبناني في المشرفة-الهرمل، أثناء ملاحقة سيارة مسروقة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة عناصر ومقتل أحد مطلقي النار.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

بصوت كل اللبنانيين، تحدث مطران بيروت بولس عبد الساتر. للرؤساء الثلاثة، ومن خلفهم كل السياسيين، قال: "إما الاصلاح السياسي والاقتصادي والمالي والاجتماعي، وإما فالاستقالة أشرف".

في عيد ما مارون، حمل المطران عبد الساتر السياسيين مسؤولية ما اقترفت أيديهم، توجه إلى ضمائرهم ليسألهم وقف تقاذف التهم، وتحقيق المكاسب وبدء التعاون مع من أسماهم الثوار الحقيقيين لانقاذ لبنان، فيما المشكلة، كل المشكلة في غياب هذه الضمائر.

فما نشهده اليوم، ليس وليد صدفة، ولا ساعة تخل، إنما هو وليد غياب ضمائر المسؤولين، الذين انتقلوا من الحرب الأهلية إلى السلطة من دون اغلاق جروح الحرب، فحملوا معهم كل طائفيتهم، وأحقادهم، ورسموا خطوطا حمرا لمعاركهم الصغيرة تحفظ، مهما علا صوت معاركهم، كل مكتسباتهم وحصصهم.

على مدى سنين طويلة، ارتكبوا كل المذلات، وتقاسموا كل الغنائم، ومن لم يرتكب منهم، كان شاهد زور، أو لعب دور الضعيف المستضعف، أو دور من أيقظه الضمير. فمن منهم لا يعرف حقيقة وجعنا اليوم، من منهم لا يعرف أن حشو الموظفين في القطاع العام خطيئة، وأن مشكلة الكهرباء والنفايات المحاصصة، من منهم لم يستخدم نفوذه هنا أو هناك، ومن منهم لا يعرف مغاور علي بابا والأربعين حرامي الموزعة 6 و6 مكرر؟.

لكل هؤلاء، قال مطران بيروت كلمته، افحصوا ضميركم، أوقفوا المتاجرة، عودوا إلى الوطن، وتيمنوا بحبة الحنطة، فاختاروا بينها وبين الشوك. فالحنطة اليوم، قرار موحد بالتضحية والابتعاد عن الفرقة، ومحاسبة الأقربين قبل الأبعدين، ممن خولت لهم أنفسهم المس بمصلحة لبنان، أما الشوك، فهو التعمية على حقيقة أن لبنان لم يعد لبنان، وأن الفساد نخرنا، وأن المفسدين بيننا بينما المواطنون على أبواب الذل والقهر.

في عيد ما مارون، خير السياسيون بين حبة الحنطة أي الحياة، وبين الشوكة أي الموت، وهم فعلا بحاجة اليوم إلى شفاعة القديسين، لكي يبدأوا الاصلاح، قبل أن ينفجر الناس، ولا تعد الاستقالة تنفع، فيزول لبنان، ويغلب الموت الحياة، تماما كما غلب الموت ثلاثة شهداء للجيش اللبناني في كمين مسلح. فقد سقط الشهداء الثلاثة أثناء قيام دورية من مديرية المخابرات بملاحقة سيارة مسروقة في محلة المشرفة- الهرمل، وقد تعرضت القوة لكمين وإطلاق نار ما أدى إلى استشهاد العسكريين وجرح إثنين آخرين، ومقتل أحد مطلقي النار وتوقيف سائق السيارة.

وزيرة الدفاع سارعت للإعلان بأنه بالأمل والارادة والحزم، نعمل جميعا لاستتباب الأمن وتحقيق العدالة في لبنان. وحيت الجيش اللبناني.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

اليوم تكلم مار مارون بصوت بولس في كنيسة مار جرجس، حيث في أول دخوله سلك الواعظين، وباسم فاتحة قداسه الأول في كاتدرائية وسط البلد، استحق بولس عبد الساتر عن جدارة لقب مطران الثورة، لتكسر الخاتمة التقليد الكنسي وعلى غير العادة، إذ تعالى تصفيق الحضور، ومن بينهم رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي صفق على عين الحقيقة الجارحة.

في عيد الشفيع، وعلى رأس أبرشية بيروت المارونية، لم يترك المطران الشجاع "ستر مغطى" على المسؤولين السياسيين والمدنيين، فبلغة المخاطب ذكرهم بأن السلطة خدمة، وبلهجة التحذير قال لهم: إننا ائتمناكم على أرواحنا وأحلامنا ومستقبلنا فلا تخذلونا. وبلسان الحال التي وصلنا إليها سألهم: ألا يحرك ضمائركم نحيب الأم على ولدها الذي انتحر أمام ناظريها لعجزه عن تأمين الأساسي لعائلته؟، أوليست هذه الميتة القاسية كافية حتى تخرجوا الفاسد من بينكم وتحاسبوه وتستردوا منه ما نهبه لأنه ملك للشعب؟.

بعظة أشبه ما تكون ببيان الثورة رقم واحد، طالب المطران ثالوث الرئاسة بإصلاح الخلل في الأداء السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي، وبالعمل ليل نهار مع الثوار الحقيقيين أصحاب الإرادة الطيبة، على إيجاد ما يؤمن لكل مواطن عيشة كريمة، وإلا فالاستقالة أشرف.

وبالعظة العصماء، وجه المطران بولس عبد الساتر نقده اللاذع إلى رؤساء الصف الأول، حيث جلسوا مقلوبي الخلقة، ليضعهم أمام أنفسهم بقوله: إن القديس مار مارون لم يبن مملكة على الأرض ولا نصب نفسه زعيما على حفنة من البشر، فليس زعيما وطنيا ولا مسؤولا صالحا من يشجع على التعصب والتفرقة، وليس زعيما من يحسب الوطن ملكية له ولأولاده من بعده، ويحتكر السلطة ويستبد ويظلم، بل الزعيم الأصيل هو من ينكر ذاته ويتنكر لمصالحه الشخصية والسياسية، والزعيم الحقيقي هو من يقول الحق من دون مواربة وبلا خوف ولا يساوم عليه، والزعيم الصالح هو من يختار الرحيل أو التخلي عن الزعامة على أن يخذل شعبه ويسيء إليه.

وكجبل من صوان كاد المطران يقول: "ما في حبوس تساع كل الناس"، لكن المطران صار ناطورا للمفاتيح وختم عظته بالقول: "ما حدا بيقدر يحبس المي.. والناس متل المي إلا ما تلاقي منفذ تنفجر منو، وخوفي أن ينفجر الشعب كله فيختار أن يرحل عن شوارعه وبيوته ساعيا خلف أوطان جديدة".

لكن على من قرأت مزمورك يا بولس، والسلطة على أعتاب الكنيسة سيجت المجلس "وعلت سياجو"، واستقدمت مزيدا من جدران العار لتفصل الشعب عن مجلسه، إلا أن الثوار رسموا خريطة الطريق ليحاصروا حصارهم، ووضعوا الحكومة أمام امتحانين: امتحان اجتيازهم للوصول إلى ساحة النجمة، وامتحان نيل الثقة في المجلس بأصوات ضئيلة، لكنها ثقة ستبقى مهزوزة طالما لم تأت من الشارع.

ومن أول استحقاق أمام رئيس الحكومة في التعامل مع مزور الشهادات أحمد الجمال، الذي انتقلت الوصاية عليه من الحريري إلى دياب، وعندها يكرم حسان أو يهان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى