أخبار عاجلة
xAI توشك على جمع تمويل قدره 6 مليارات دولار -

قبيل ساعات من جلسة 'الثقة'.. هكذا بدا المشهد في وسط بيروت (فيديو وصور)

قبيل ساعات من مثول حكومة الرئيس حسان دياب أمام مجلس النواب لمناقشة بيانها الوزاري ونيل الثقة، توافد عددٌ من المحتجّين والمعتصمين إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت استعداداً لتحرّك تحت عنوان "لا ثقة" بالتزامن مع انقاد الجلسة.

 

فيما قامت القوى الأمنية بقطع السير على تقاطع الصيفي باتّجاه ساحة الشهداء.

 

 

وحاول المحتجّون إزالة العوائق في الجدار الإسمنتي الذي تمّ بناؤه أمام مبنى فندق "لو غراي" ومبنى جريدة "النهار"، فيما ردّت القوى الأمنية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. 

 

 

 

وتمكّن عددٌ من الشبّان من فتح فجوة في الجدار الإسمنتي من جهة فندق "لو غراي"، كذلك جرت محاولات لكسر الباب الحديدي الموجود في الجدار.

 

 

وأقدم عددٌ من المتظاهرين على رمي الحجارة باتّجاه المقلب الآخر من الجدار. 

 

 

كذلك سجّل وصول سيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر إلى وسط بيروت.

 

 

وكانت قيادتا الجيش وقوى الأمن الداخلي أعلنتا عن تدابير سيتمّ اتخاذها مواكبة للجلسة، وأعلنت قيادة الجيش في بيان أنّه "لمناسبة انعقاد الجلسة النيابية العامة المخصصة لمناقشة البيان الوزاري ومنح الحكومة الثقة يومي 11و12 / 2 /2020، اتخذت وحدات من الجيش إجراءات أمنية استثنائية في محيط مجلس النواب والطرقات الرئيسية والفرعية المؤدّية إليه"، داعية المواطنين إلى "التجاوب مع التدابير المتخذة وعدم الإقدام على قطع الطرقات إنفاذاً للقانون والنظام العام، وحفاظاً على الأمن والاستقرار"، ومؤكّدة على دورها في "حماية مؤسسات الدولة والاستحقاقات الدستورية، كما على أحقّية التظاهر والتجمّع السلمي في الساحات العامة".

 

 

من جهتها أعلنت المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي في بيان "إخلاء وإقفال شارع المصارف كلياً طيلة فترة انعقاد الجلسة وحتى الانتهاء"، إضافة إلى عزل واخلاء المنطقة الممتدة من:
- جامع زقاق البلاط حتى مبنى اللعازرية.
- مبنى جريدة النهار حتى بنك الأهلي / شارع باب ادريس.
- إقفال وعزل الخط البحري عند التقاطعات التالية المؤدّية إلى ساحة النجمة:
تقاطع الغرغولاّ - تقاطع اللّمبي - تقاطع فوش.
وطلبت المديرية من المواطنين "أخذ العلم والتقيّد بإرشادات وتوجيهات رجال قوى الأمن الداخلي، وبالإشارات التوجيهية الموضوعة في المكان تسهيلاً لحركة السير ومنعاً للازدحام".

 

 

 


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟