خطاب الحريري كان متوقعاً.. ماذا بعد 14 شباط؟

خطاب الحريري كان متوقعاً.. ماذا بعد 14 شباط؟
خطاب الحريري كان متوقعاً.. ماذا بعد 14 شباط؟
كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " ماذا بعد 14 شباط؟": "جاء خطاب الرئيس سعد الحريري في مناسبة 14 شباط مطابقاً لكل التوقعات، بأنّ جوهر كلامه تركّز ضد العهد، أكان تحت مسمّى الوزير جبران باسيل او التسوية الرئاسية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يتجّه الحريري إلى وضع خريطة طريق لخطابه أم أنّ مفعوله انتهى مع انتهاء المناسبة؟
أطلق رئيس تيار "المستقبل" جملة من المواقف السياسية المهمة، وختمها بأنّه سيبقى في بلده إلى جانب أهله وناسه وشعبه وتياره للعبور بلبنان إلى مرحلة أفضل، وقد تقصّد الإعلان عن ذلك لتبديد كل الإشاعات او الانطباعات عن أنّ خروجه من السلطة سيدفعه إلى الخروج من لبنان على غرار تجارب سابقة. ولكن الأساس يبقى في مدى عزم الحريري على المتابعة بالحماسة نفسها التي أظهرها في الخطاب، وما إذا كان في وارد ترجمته على أرض الواقع، في سياق خطة سياسية متكاملة يُفترض ان تندرج في ثلاثة عناوين أساسية:

- العنوان الأول، ترتيب تحالفاته السياسية والاستراتيجية منها، وخصوصاً علاقته مع "القوات اللبنانية" التي تحتاج إلى مراجعة شاملة لتنقيتها من الشوائب التي اعترتها في السنوات الماضية، وتحديدًا منذ التسوية الرئاسية، لأنّه مع خروجهما من الحكومة وفي ظلّ قراءتهما الموحّدة للعوامل المسببة لانهيار التسوية والأزمة القائمة، لا بدّ من فتح صفحة جديدة، ولكن على أسس جديدة ومختلفة، لا تنحصر بالتقاطع حول القضايا الكبرى المتصلة بالسيادة بل تشمل الإدارة الدولتية التي يوليها الناس و"القوات" أولوية قصوى، والشراكة في صنع القرارات على قاعدة التفهُّم والتفاهم".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟