كرم مكتب الشؤون البلدية والإختيارية في حركة “أمل”، لمناسبة يوم المختار، مخاتير ورؤساء بلديات البقاع الغربي وراشيا، بحفل غداء في مشغرة، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا برئيس الهيئة التنفيذية في الحركة المرشح للانتخابات النيابية محمد نصرالله، وفي حضور المرشح الدكتور ناجي غانم وقائمقامي راشيا والبقاع الغربي نبيل المصري ووسام نسبين، ومن “أمل”: مسؤول مكتب الشؤون البلدية والإختيارية بسام طليس، مسؤول إقليم الجنوب باسم لمع، عضو المكتب السياسي الشيخ حسن فرحات، مسؤول منطقة البقاع الغربي الشيخ حسن أسعد وعضو قيادة إقليم الجنوب محمد الخشن، مسؤول العمل البلدي في “حزب الله” حسين كريم وحشد من المخاتير ورؤساء إتحادات بلدية.
وألقى ممثل راعي الحفل كلمة اعتبر فيها ان قانون الانتخابات الحالي “متقدم على القوانين السابقة الأكثرية، لكننا نؤمن أن القانون الأعدل هو القانون الذي يلغي أثر الطائفية والمذهبية من الحياة السياسية في لبنان، وذلك لا يكون إلا باعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية، فقدر لبنان أن نصل إلى هذه النظرية، وهذا القدر بيدنا أن نعجله وبيدنا أن نؤجله، فكلما عجلنا الخلاص من الطائفية والمذهبية في الممارسة السياسية في لبنان، كلما استعجلنا بناء لبنان المعاصر، لبنان الأمل والرجاء والغد الأفضل”.
وختم قائلا: “نريد من دولتنا إلى جانب أن تكون دولة مدنية ودولة ديمقراطية، دولة مؤمنة”.
ثم تحدث الشيخ أسعد فرحب بالحضور، وقال: “إننا كحركة سياسية نعتبر أن عملنا السياسي والإجتماعي هو جزء من رسالتنا الدينية، سائرين عاملين على خطين يلتقيان على هدف واحد، خط مقاومة الحرمان من خلال قيام الدولة العادلة وتنمية المناطق المحرومة، ولقد جاهدنا منذ عقود ولا زلنا وسنبقى. والخط الآخر هو خط مقاومة العدو والوقوف سدا منيعا في وجه أي تهديد لأرضنا وسمائنا ومياهنا وما في جوف أرضنا، هذه المقاومة التي أينعت تحريرا وعزا وكرامة بفضل جهاد المجاهدين ودماء الشهداء والجرحى وعذابات المواطنين”.
